DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الورشة تناولت أنظمة معالجة المياه (اليوم)

الاستدامة البيئية أقل تكلفة وأكثر جدوى

الورشة تناولت أنظمة معالجة المياه (اليوم)
الورشة تناولت أنظمة معالجة المياه (اليوم)
أخبار متعلقة
 
أكد متخصص في المياه ضرورة التوسع في معالجة مياه الصرف باستخدام تقنية الأراضي الرطبة، بغض النظر عن نوعية هذا الصرف، سواء كان زراعيا أو صناعيا أو بلديا، لما يحققه ذلك من استدامة بيئية تعد أقل كلفة وأكثر جدوى في الاستفادة من المياه ومكافحة التلوث المائي. وشدد م. علي الهندي في ورشة عمل نظمتها غرفة الشرقية ممثلة في لجنة البيئة الخميس الماضي على ضرورة التوسع في معالجة مياه الصرف باستخدام تقنية الأراضي الرطبة، بغض النظر عن نوعية هذا الصرف، كان زراعيا أو صناعيا أو بلديا. وذكر الهندي خلال الورشة التي أدارها رئيس لجنة البيئة بالغرفة طلال الرشيد أن المعالجة بالأراضي الرطبة هي بالدرجة الأساس نظام هندسي يتم من خلاله الاستفادة من الطبيعة لمعالجة الماء الملوث، لافتا لوجود عدة طرق تحددها نوعية التدفق المائي، ما إذا كان سطحيا أو غير سطحي، عامودي أو أفقي وكذلك الهدف من المعالجة، هل هو للري الزراعي أم للاستخدامات الصناعية أم للاستخدامات الطبيعية، وكذلك نوع الأرض الرطبة. وأشار إلى أن من طرق المعالجة هي المعالجة بالنباتات التي تقوم بامتصاص بعض المواد والملوثات، لافتا إلى أن أشهر طرق المعالجة بالأراضي الرطبة هو معالجة الماء الملوث إن كان زراعيا أو صرفا صحيا أو صناعيا أو حتى المياه الجوفية الملوثة، حيث يختلط الماء الملوث بالنظيف، وكذلك المعالجة بالنباتات وتحويل المياه الملوثة لزراعة بعض المنتجات التي تحتوي على مواد أخرى ذات قيمة مضافة. وقال الهندي: من الوسائل في معالجة المياه في التربة الرطبة هو استعمال النباتات حيث تستعمل أنواع مختلفة من النباتات المائية في الأراضي الرطبة منها: نبات القصب حيث إن بعض الدراسات تؤكد أن بعض النباتات المزروعة في الأراضي الرطبة يمكن أن تعزز الأكسدة من الأوكسجين الناتج عن الجذور لإزالة الملوثات. وذكر أن بعض المواد المستخدمة في المعالجة يمكن أن تكون أحجارا أو اصدافا أو اتربة تقوم بحجز الملوثات وفرزها عن الماء، وتوجد عدة تصاميم علمية للاستفادة منها في معالجة المياه. وأشار الهندي إلى ان المعالجة من خلال التربة الرطبة يتطلب موقعا ذا مساحة كبيرة للمعالجة، واستخدام طاقة كهربائية قليلة للضخ. وأضاف: إن هناك عدة تجارب محلية وخليجية في هذا الشأن منها تجربة شركة معادن في معالجة مياه مصنع الالمونيوم، حيث تتم اعادة استخدامه للأغراض الصناعية، وكذلك قيام دولة الامارات العربية المتحدة بمعالجة المياه واستخدامها لزراعة نبات سالكورنيا ويتم من خلال انتاج وقود الطائرات، وكذلك تجربة سبخة الفيصل في الجبيل ومشروع بسلطنة عمان لمعالجة المياه المختلطة بالنفط، وجميعها تتم معالجتها بطريقة الاراضي الرطبة.