«إذا كثرت الديكة خرب الليل»، مثل شعبي قديم، فسكون الليل لا يخترقه إلا صياح الديكة إذا كثرت!
هذا ما ينطبق الآن على بعض حسابات التواصل الاجتماعي، فالبعض مبرمج وآخر مؤدلج، ومنهم «مدرعم» معاهم معاهم عليهم عليهم! يدلي بدلوه في كل «بئر» يتحدث في السياسة والاقتصاد والشريعة وأحيانا في الطب والفلسفة! بحر متلاطم لا يكل ولا يمل، احذرهم فهم لا يعرفون أنهم مطايا ودواب لجماعات خارجية تعمل ليل نهار؛ من أجل تفكيك اللحمة الوطنية والتشكيك في ولاة الأمر والطعن في العلماء والمشايخ، يستغلون حاجة المواطن إلى سكن ووظيفة وعلاج وتعليم، وهي نقطة الانطلاق لزعزعة الأمن، احذر أن تنقل أو تعلق أو تعيد «رتويت» لأفكار هؤلاء الحاسدين، وثق بأننا بخير وبلادنا بخير وديننا محفوظ وقادتنا لا يألون جهدا في خدمة المواطن.