سعدت المنطقة الشرقية بتولي صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز منصب نائب أمير المنطقة، وقد كان سمو أمير المنطقة أول المعبرين عن الترحيب بسموه ومؤكداً أنه سيكون عضداً ونائبًا لسموه الكريم، لا سيما وأنه نهل من الحكمة وبعد النظر وسعة الاطلاع التي يتصف بها خادم الحرمين الشريفين في شتى المجالات مما سيجعله -بإذن الله- قادراً على تولي هذه المهمة بكل تمكن واقتدار، ومما يضاعف السرور بتولي سموه هذه المسؤولية أنه عرف المنطقة واحداً من أبنائها ودرس المرحلة الابتدائية في مدارسها يوم كان في معية والده الأمير فهد بن سلمان -يرحمه الله- عندما كان نائبًا لأمير المنطقة الشرقية قبل أكثر من عقدين تقريبًا. أما ثقافة سموه وتعليمه وخبراته فهي دافع آخر للثقة من أن توليه هذا المنصب سوف يكون تعزيزاً للرعاية المخلصة لسمو أمير المنطقة في رعاية شؤون المواطنين والمقيمين، حيث إن سموه حاصل على المؤهل الجامعي في القانون من جامعة الملك سعود، إضافةً للعديد من شهادات الاختصاص في مجالات البحوث وإدارة الأصول والوساطة المالية والإدارات المصرفية والاستثمارية، كما أن له خدمات ومساهمات واضحة في المجالات الخيرية والإنسانية التي هو عضو في العديد منها، حيث إن سموه كان عضواً في مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان) كما أنه عضو في لجنة تطوير هذه الجمعية وهو رئيس اللجنة التنفيذية بالجمعية حاليًا وهي بلا شك أكبر جمعيات رعاية الأيتام بالمملكة. وقد انعكس عمل سموه في العمل الخيري بتوجيهه أن لا يتم نشر الإعلانات الترحيبية بسموه في الصحف بإعلانات مدفوعة الأجر، وأن من أراد ذلك فعليه أن يوفر هذه المبالغ ويتبرع بها للجمعيات الخيرية. فإذا أضفنا إلى ذلك ما عرفته المنطقة عن تفاني والده وحرصه على مصالح المواطنين وأعمال الخير، فإن ذلك كله سيعزز الآمال التي يعقدها المواطنون على رعاية سموه الكريم وتكامل جهوده مع جهود سمو أمير المنطقة لتحقيق كل سبل الراحة للمواطن والمقيم امتداداً لرعاية خادم الحرمين الشريفين لهم جميعًا. ومما يزيد في الثقة والاطمئنان أن تعيين سموه وإخوانه الأمراء الشباب في المناصب القيادية التي اختارهم لها خادم الحرمين الشريفين، يأتي في الوقت الذي تحتاج فيه المملكة لمثل هذه القيادات الشابة والكفؤة خاصةً في هذا الوقت الذي تدور فيه عجلة العمل الجاد في بلادنا لتنفيذ خطة التحول الوطني وصولاً إلى رؤية المملكة 2030.. مرحبًا بك يا سمو الأمير.. وهنيئًا للمواطنين والمقيمين بمقدمك والآمال مشرقة وتزداد إشراقًا بك وإخوانك من أحفاد المؤسس وأبناء الملوك وأحفادهم إلى مستقبل زاهٍ -بإذن الله-.