DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الأمير سلطان بن سلمان في اجتماع تنفيذي الأمم المتحدة للسياحة بمدريد

رئيس «السياحة»: المملكة بدعم خادم الحرمين تشهد نقلة غير مسبوقة في قطاع السياحة

الأمير سلطان بن سلمان في اجتماع تنفيذي الأمم المتحدة للسياحة بمدريد
الأمير سلطان بن سلمان في اجتماع تنفيذي الأمم المتحدة للسياحة بمدريد
أخبار متعلقة
 
أكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أن قطاع السياحة والتراث الوطني في المملكة يشهد نقلة نوعية وغير مسبوقة، بدعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ الذي وجه بالاهتمام بهذا القطاع الحيوي ودعمه مؤخرا بالقرارات والميزانيات التي تسهم في تطويره ليكون رافدا أساسيا في الاقتصاد الوطني، وربط المواطنين بتاريخ وطنهم من خلال تأهيل المواقع التراثية وتمكين المواطنين من زيارتها. ونقل سموه في كلمته خلال افتتاح اجتماعات الدورة (105) للمجلس التنفيذي في منظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية التي بدأت أمس الأول في مقر المنظمة بالعاصمة الإسبانية مدريد، تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ للمشاركين في الاجتماع، واهتمامه ـ حفظه الله ـ بمنظمة السياحة العالمية وبقطاع السياحة الذي يعد عنصرا أساسيا في التنمية الاقتصادية. وأشار سموه إلى أن صناعة السياحة والتراث الوطني في المملكة تطورت بشكل ملحوظ، خلال السنوات الـ16 الماضية، لافتا إلى تبني الهيئة برنامجا غير مسبوق حظي برعاية خادم الحرمين الشريفين له ورصد الدولة المبالغ المالية له، وهو برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة والذي يشمل منظومة من البرامج والمشروعات والمسارات المتعلقة بالتراث الوطني بمجالاته كافة وقد حظي البرنامج بإشادة دولية، إضافة إلى مبادرة (السعودية وجهة المسلمين) التي أعلنتها الهيئة وتؤسس من خلالها لسياحة متميزة للمسلمين في بلاد الحرمين الشريفين بحيث تكون رحلة مميزة وثرية تشمل الأنماط السياحية المختلفة وخاصة السياحة الاستشفائية وسياحة الأعمال ومواقع التاريخ الإسلامي. وتابع سموه: «قد كانت بداية السياحة في المملكة مثل بداية منظمة السياحة العالمية، حيث لم تعد السياحة ينظر لها وقتها على أنها قطاع أساسي وضروري، وكان من الصعب جدا تأسيس هذا القطاع بالمملكة وتحويل وتطوير نظرة المسؤولين والمجتمع له ولأبعاده الاقتصادية والوطنية، ولا أخفيكم أنني لم أكن أرغب في البداية في أن أكون مسؤولا عن السياحة في المملكة، ولم يكن أحد يريد حقًا العمل معي في ذلك الوقت الصعب للغاية، إلا أننا أدركنا الأهمية الكبرى لإنشاء هذا القطاع الذي هو أحد أهم الروافد الرئيسية للاقتصاد والبدائل المهمة للنفط، والموفر الكبير لفرص العمل؛ وما قمنا به في المملكة العربية السعودية في السنوات الاثنتي عشرة الأخيرة كان كبيرا بحمد الله، حيث لم أكن أتوقع إنجاز حتى 30% من استراتيجية السياحة الوطنية التي أقرت عام 2005، ووصلنا في هذا العام إلى مرحلة متقدمة من الإنجازات بدعم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حيث شهدت السياحة إطلاقًا لعدد من المبادرات والمشروعات وبرامج التمويل. سموه يتحدث في الاجتماع بمدريد (واس) وثمّن سموه للأمين العام للمنظمة د. طالب الرفاعي، وقال: «لعلي أجدها فرصة سانحة، ونحن نقترب من توديع أخي أمين عام هذه المنظمة العريقة د. الرفاعي، الذي سيغادر نهاية العام الحالي هذا المنصب، أن أتقدم لمعاليه -وباسمنا جميعاً- بخالص الشكر والتقدير على ما بذله من جهود عظيمة ومتواصلة، وأعمال كبيرة طيلة السنوات الثماني الماضية، أسهمت بكل تأكيد في علو شأن قطاع السياحة عالمياً، حتى بات هذا القطاع يحظى باهتمامٍ بالغ، وعنايةٍ كبيرة من قبل ملوك وقادة ورؤساء دول العالم، وأصبح للسياحة دور كبير في مد جسور التواصل، وزيادة التفاهم والاستقرار بين شعوب العالم، وأصبحت واحدة من أهم الصناعات الاقتصادية الكبرى ذات النمو المرتفع، والعوائد المتزايدة، تسهم بصورة جلية في تنويع مصادر الدخل، ورفع معدلات النمو، وجذب الاستثمارات، وإيجاد المزيد من فرص العمل التي يحتاج إليها المواطنون». وأضاف: «إنني لا أحسد الشخص الذي سيخلف الدكتور طالب الرفاعي في منصبه لأنه سيتولى مهمة صعبة جدًا لمتابعة العمل الهائل الذي تم القيام به في المنظمة، والنجاح الذي حققته هذه المنظمة والمكانة التي وضعت بها السياحة بين القطاعات الرائدة في العالم». من جهته، ثمّن أمين عام منظمة السياحة العالمية، الجهود الكبيرة للأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في سبيل النهوض بقطاع السياحة والتراث الوطني في المملكة، مشيرا إلى أن المنظمة ستكرم سموه بشكل استثنائي في الاجتماع القادم للجمعية العمومية للمنظمة الذي سيعقد في جمهورية الصين الشعبية سبتمبر القادم، وذلك تقديرا للدور المهم الذي يقوم به سموه في دعم وتعزيز استقرار ونمو السياحة في العالم وجهوده في المحافظة على التراث العمراني.