DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أعضاء مجلس الشورى خلال مواجهة وزير الشؤون الإسلامية أمس (اليوم)

وزير الشؤون الإسلامية أمام الشورى: حاورنا 6 آلاف متطرف

أعضاء مجلس الشورى خلال مواجهة وزير الشؤون الإسلامية أمس (اليوم)
أعضاء مجلس الشورى خلال مواجهة وزير الشؤون الإسلامية أمس (اليوم)
أخبار متعلقة
 
كشف وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ أن وزارته عبر حملة سكينة تمكنت من محاورة أكثر من 6000 من حملة الفكر التكفيري والمنحرف، وتسجيل اعترافات ما يقارب 2600 منهم عادوا إلى جادة الصواب. وقال: لدى الوزارة أكثر من 90 ألف مسجد وأكثر من 17 ألف جامع وأن عدد مراقبي الوزارة على ذلك العدد من المساجد والجوامع لا يكفي حيث لا يتجاوز عددهم بضع مئات على حد قول الوزير. وأضاف آل الشيخ خلال استضافته في مجلس الشورى أمس: لا شك ان استراتيجية الوزارة توافق رؤية 2030، مشيرا إلى انه يجب على كل مخلص لهذا البلد ان يسهم في نجاحها منذ اليوم الأول للإعلان عنها، مشيرا إلى انه قد أنشئت إدارة خاصة لمتابعة هذه الرؤية ووضع البرامج المتخصصة لها ولتحقيقها. وقال: ان سبب عدم وضع حساب خاص في تويتر للوزارة هو اختلاف الرأي، حيث ان فريقا يرى ان الحساب يجب ان يكون تفاعليا ويرصد جميع ما يدور في الوزارة وأيضا الإجابة عن تساؤلات المواطنين، مبينا ان الوزارة أخذت برأي عدد من الوزارات بأنه يجب ان يكون هناك تفاعل كبير مع الوزارة، ورأي آخر يرى انه يجب ان يكون هناك حساب للوزارة، فوضعنا حلا وهو وضع حسابات لكل القطاعات التابعة للوزارة. الشيخ صالح آل الشيخ يرد على الأسئلة وبين ان هناك ملاحظات فيما يخص بطء فسح المناشط الشرعية والدعوية، مبينا ان هذا الأمر صحيح ولكن ليس عاما في جميع فروع الوزارة بل البعض منها وهذا يعود إلى عدم توافر الشروط واستكمالها من قبل ذلك، مؤكدا أن المساجد قد ضبطت وأيضا المحاضرات ضبطت ولم يعد هناك مخالفات تذكر أو تؤخذ في هذا الشأن. وذكر ان استراتيجيات الوزارة محددة وقد حددت عناصرها حيث ان المسجد في الأمس كان يتبع الوزارة في مسماها الأول والآن خارج مسماها ولكن الوزارة تعمل بجهود كبيرة على العناية بالمساجد، مشيرا إلى أنهم عملوا معارض للتعريف بالإسلام خصوصا بعد أحداث 11 سبتمبر وأننا نقيس أداء تلك المعارض. وقال آل الشيخ: ان هناك تخصيصا لصناديق القرآن وأيضا إنشاء وقف خاص للمساجد والبرامج المقدمة لها، مشيرا إلى انه تم سحب كل ما يتعلق بالمساجد من وظائف وأيضا صناديق والآن تتم إعادتها إلى الوزارة بحيث يكون لها الإشراف المباشر بدون ان تكون ضمن صناديق مخصصة، والمشرفة على هذا الشأن وكالة المساجد بالوزارة. بعد ذلك فتح المجال أمام أعضاء المجلس في طرح الأسئلة على آل الشيخ، فعن استفادة الوزارة من البرامج الإلكترونية للمراقبة على المساجد، قال: الوزارة استحدثت مساعدات متعددة للمراقبة على المساجد ومنها مراقبو الوزارة وذلك نظرا لكثرة عدد المساجد وقلة المراقبين والذين لا يتجاوز عددهم بضع مئات على مستوى المملكة، كما أن الوزارة تعمل على تلقي الشكاوى والملاحظات من المواطنين والقائمين على المساجد وكذلك متابعة ما يكتب في الصحف المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث إن لدى الوزارة وحدة رصد لمثل هذه الموضوعات، ونعمل على أن يكون لدى الوزارة تطبيقات تتيح للمواطن تقديم ملاحظاته للوزارة بشكل مباشر، ومن الأمور الأخرى وضع رقم المراقب في المسجد للتواصل معه مباشرة. وفي سؤال لعضو المجلس اللواء عبدالله السعدون حول خطط الوزارة في مراقبة الخطباء، قال آل الشيخ: ان لدى الوزارة ما يقارب 90 ألف مسجد و17 ألف جامع وأن الوزارة نجحت خلال الـ 15 سنة الماضية في تأهيل الخطباء والاستفادة المثلى من خطب الجمعة، كما أن الوزارة لديها مراقبة مستمرة على الخطباء والعمل على تأهيلهم وكذلك عملية استبدال الخطباء وطي ملفاتهم عملية مستمرة في الوزارة. وسأل عضو المجلس معدي المذهب حول موقع الوزارة أنه لا يرتقي للعمل الحقيق لدور الوزارة في الدعوة كما أنه ينقصه الشيء الكثير كما أنه لا توجد فيه أي لغات أخرى بهدف الاستفادة منه، وكذلك ماذا عن التعاون بين وزارتي الخارجية والشؤون الإسلامية في مجال الدعوة؟ قال: ليس لدى الوزارة أي دعاة سعوديين في الخارج بل هناك من يتم ترشيحهم من المسلمين في تلك الدول سواء معلمين أو أساتذة ويكونون على درجة عالية من التأهيل والخبرة للقيام بالعمل الدعوي، كما أن لدى الوزارة برنامج التبادل المعرفي وهو البرنامج الذي يؤهل الدعاة للحوار والنقاش مع غير المسلمين في الخارج. وفي سؤال للدكتور ناصر الموسى عن خطط الوزارة في الاهتمام بنظافة المساجد وصيانتها، حيث ان تقرير الوزارة أشار إلى أن 81% من المساجد القائمة ليس لديها أي عقود صيانة ونظافة، أوضح آل الشيخ أن الوزارة أمام حلين لمثل هذه المسألة الأول بطلب المزيد لبند عقود التشغيل ضمن ميزانية الوزارة، والحل الثاني فكرة لدى الوزارة منذ سنوات ترتكز على إنشاء شركة حكومية مسؤولة عن المساجد وصيانتها ونظافتها. وفي سؤال للعضو د. حنان الأحمدي بشأن إنشاء مكاتب للدعوة في الخارج، قال: إن الوزارة ليس لديها أي أملاك خارج الوطن ولكن لديها ملحقيات دينية ضمن سفارات المملكة في تلك الدول وتقوم بأعمالها الدعوية وأنشطتها الدينية من خلالها. وتساءلت موضي الخلف عن تطبيق الخدمة المجتمعية على المخالفين من أبناء الوطن والذين يحكم عليهم في قضايا الجنح، للعمل على خدمة المجتمع ومنها تنظيف المساجد، ورد آل الشيخ بقوله: إن مثل هذه الفكرة مطبقة في بعض المدن وهي من ضمن العقوبات البديلة التي انتهجتها الجهات الرسمية في الوطن. وفي سؤال عن غياب دور الداعيات في الوزارة، قال: لا يوجد لدى الوزارة أي داعية امرأة بوظيفة رسمية بل هناك أخوات داعيات متعاونات. وفي شأن دور الوزارة لمحاربة الأفكار المنحرفة والتطرف رد بأن الوزارة عبر حملة سكينة تمكنت من محاورة ما يتجاوز 6000 من الواقعين في التكفير، كما تمكنت من تسجيل اعترافات 2600 تائب وعائد لجادة الصواب من أولئك المغرر بهم، بالإضافة إلى أن موقع الوزارة يوجد به أكثر من 40 ألف صفحة للاستفادة منها في الحوار والمناقشة مع أصحاب الأفكار المتطرفة والمنحرفة.