DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الحصاد هلالي

الحصاد هلالي

الحصاد هلالي
أخبار متعلقة
 
رغم اختلاف الألعاب الرياضية، تبقى كرة القدم محط الأنظار الجماهيرية، ومن جميع الفئات؛ لما تمتاز به من شعبية على مستوى العالم أجمع. وكما هو متعارف عليه، كل دولة تنظم الدوري المحلي بعدة درجات والممتاز منه هو ما يجذب أكبر عدد من المتابعة ويشغل الحيز الأكبر في جدول الصحافة الرياضية سواء المرئية أو المسموعة أو المكتوبة حيث يتم الإشادة بالإنجازات وانتقاد الإخفاقات. كل الأندية الرياضية تسعى للحصول على مقعد في الدوري الممتاز وتبذل كل طاقاتها البدنية والمادية لأجل الوصول والاستمرارية والتي تعتبر الأصعب لكل ناد خصوصا إذا ما تزامنت مع وجود مشاكل يتعسر معالجتها بعد انطلاق الدوري في ظل المنافسة القوية من أجل الحصول على ترتيب مشرف وغياب الخطط والبدائل، في حين نجد ثبات ناديين أو ثلاثة يتبادلون المراكز الأولى وحصد الانتصارات في كل موسم. انتهى دوري عبداللطيف جميل للمحترفين حيث حصد الهلال بطولة الدوري قبل نهايته مما يؤكد غياب المنافسة القوية وخرج بـ 66 نقطة وهي الأعلى في تاريخه وجاء الأهلي في المركز الثاني بعد خسارة النصر أمام الهلال بنتيجة كبيرة ليضيع فرصته لتحقيق نتيجة إيجابية أمام البطل في يوم تتويجه ويستقر في المركز الثالث. المنافسة كانت شرسة جدا والنتائج جاءت كما تنبأها المحللون نظرا لما رسمه الهلال لنفسه منذ بداية الموسم من حيث الاستقرارالإداري واختيارات المحترفين الأجانب المميزة والانسجام بين الجهازين الفني والإداري في الفريق ودعم أعضاء الشرف. من جهة أخرى، وصلت المنافسة أوجها وتحولت الأنظار في المراحل الاخيرة للدوري إلى الأندية التي تنافست على الهبوط حيث عاش ما يقارب نصف أندية الدوري شبح الخروج من جميل والعودة إلى الدرجة الأولى. ومن هنا نتساءل.. ما الذي ينقص هذه الأندية وبهذا الكم للحفاظ على مستوى المنافسة، مستوى يليق بدوري جميل، فالبعض منها كان الإخفاق بسبب عشوائية العمل وسوء الاختيارات في انتقاء اللاعبين الأجانب والمحليين والآخر بسبب ابتعاد أعضاء شرفه وجماهيره مما أسفر عن نتائج مخيبة للآمال وأيضا شهد هذا الموسم انحدارا في مستوى أداء أندية عريقة. أثبت الهلال أنه النادي الوحيد الحاضر وبقوة في كل المنافسات الداخلية والخارجية وفي كل الفئات العمرية بفضل إدارة واعية تعمل أكثر مما تتحدث وتلبي طموحات جماهير الهلال في الوطن العربي، وأصبح قدوة ومثالا لمن يريد التميز وتحقيق الإنجازات. هنيئا للهلال برجالاته الأوفياء..