DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الحل الصعب!

الحل الصعب!

الحل الصعب!
أخبار متعلقة
 
كل الحلول المتوافرة على طاولة الامير فيصل بن تركي في سبيل استمراره على كرسي رئاسة نادي النصر، باتت هذه المرة تمثل أمراً في غاية الصعوبة والتعقيد. حتى موسم «متصدر لا تكلمني» الذي سبق لصانع النصر الحديث أن عزف على وتره في الموسم الماضي، أيضاً بات من الصعب جداً العزف عليه مرة ثانية، فحجم الوعي لدى الناس جعلهم يفكرون بواقعهم أكثر من العاطفة التي عصفت بالنصر عصفاً. أعترف بأنني أميل لشخصية رئيس نادي النصر كثيراً، وأعتبره واحداً من أذكى رؤساء الأندية على الإطلاق، فهذا الرئيس وعلى الرغم من خبرته المحدودة بالعمل الرياضي إلا أنه قد نجح في نفض غبار السنين عن سجل بطولات النصر. ليس ذلك فقط، بل أعتبر رئيس النصر واحداً من أهم الرؤساء الذين مروا على الكرة السعودية في الألفية الجديدة، مع مجموعة قليلة من الاسماء التي تسيدت المشهد، ولذلك فقد نجح «كحيلان» وبجدارة في أن يصنع من نفسه بطلاً قومياً في كل شيء، في المنجز، والذهب، والصيت، وفي فاتورة الديون أيضاً، تلك الفاتورة المزعجة التي جعلت النصراويين أحزاباً يهاجم كل منهم الآخر. مشكلة النصراويين التي يتحسسون منها، ويتحاشون حتى الاعتراف بها تكمن بهم، فهؤلاء هم أصل المشكلة، وهم من جلب كل هذا الأسى لناديهم، ولذلك لا ألوم رئيس النصر عندما يتوسع في مشاريعه «المديونيرية»، فما دام هناك من يطبًل لخطواته، ويعزز لقراراته، وبما أنه وجد من يصنع له تماثيل من الأوهام بحجة التخلص من عقدة الهلال، فلن ألومه، حتى وإن جاءت النتيجة كتلك التي يعيشها نصر كحيلان هذه الأيام. النصراويون الذي يمثلون ثقلاً لا يستهان به في الوسط الرياضي أصبحوا اليوم أمام خيارين لا ثالث لهما، إما استمرار «الهياط» والمكابرة على واقعهم الحالي الذين يعرفون جيداً ما هي نهايته، وإما الاستعداد لدخول نفس النفق الذي دخله الاتحاديين بعد البلوي اخوان، عدا ذلك فإن الحديث عن الحلول سيكون «مضيعة وقت» ما لم تسدد فاتورة الديون كاملة، دولار ينطح دولاراً. وعلى المحبة نلتقي،،،