شوارع ترابية وازدحامات داخل السوق (تصوير: محمد العويس)

طالب عضو المجلس البلدي بالاحساء م. عبدالرحمن الذكرالله بمعالجة وضع سوق (السيراميك) الواقع بالمبرز، وتشكيل لجنة مختصة لوضع دراسة وإيجاد حلول جذرية له، مبينًا أن السوق يختص ببيع وشراء السيراميك المحلي والدولي، ويحتل مساحة تصل الى 50 ألف متر مربع تقريبا. وبين الذكرالله لـ(اليوم)، أنه ومن خلال جولة في السوق تبين ان جميع المحلات غير مرخصة من البلدية، وأن الممرات بين المحلات غير مسفلتة وغير منارة، والمحلات غير ملتزمة باشتراطات التخزين ورفع المخلفات، الأمر الذي يشكل مخالفة لوسائل السلامة والمحافظة على البيئة، وأوضح أن غالبية العمالة المتواجدة غير محلية، وان ارض السوق زراعية وهذه مخالفة صريحة للنظام باستخدام الاراضي الزراعية لما خصصت له. وقال: هناك كذلك عمالة مخالفة، وعدم تنظيم وترتيب داخل السوق ناهيك عن تراكم النفايات مما يوفر بيئة ملائمة لانتشار القوارض والحشرات، ووجود مبان تؤوي مخالفي انظمة الاقامة، منوها الى عدم وجود ملصقات على بعض المنتجات تفيد عن الصناعة وبلد المنشأ. السوق يضم مخالفات عديدة وأكد عضو المجلس البلدي أنه رفع توصيات بهذا الجانب، وأنه يأمل من الأمانة الرفع الى إمارة المحافظة لتشكيل لجنة من جهات حكومية للوقوف على سوق السيراميك، وان تبادر حال تشكيلها بأخذ الملاحظات وعمل دراسة ووضع حلول جذرية. وعلى صعيد متصل طالب عدد من مرتادي السوق بالعمل على تطويره منوهين إلى قيام عمالة بالتلاعب بأسعار الحمولات مما يؤثر على السوق، حيث قال إبراهيم الصقر: يمثل سوق السيراميك أهمية كبيرة لأهالي المحافظة لما يحتويه من بضاعة متنوعة، وتكمن أهمية السوق كذلك في موقعه وعمره الذي يصل الى ما يقارب الـ 35 عاما وهو ما يتطلب العمل على تطويره وتنظيمه، وأيضا مراعاة النظافة بشكل ضروري حفاظا على البيئة وسفلتته. وقال سعد الجهني: سوق السيراميك من الاسواق القديمة والتي كانت سابقا على شكل معارض والموقع يحتاج إلى التفات الجهات المعنية لحاله، فرواده يعانون من تطاير الغبار، وعدم سفلتة شوارعه. وأبدى مواطنون ممن يعملون داخل السوق في عملية نقل البضائع والحمولات تذمرهم من حال السوق وسيطرة عمالة اجنبية عليه ومضايقتهم بمصدر رزقهم، وهذا ما أكده محمد السالم وموسى السلمي، مؤكدين ان انتشار العمالة الاجنبية أثر سلبا على اسعار الحمولات داخل السوق. السوق يزدحم برواده