هبوط فريق الخليج كان متوقعا بنسبة كبيرة من قبل أغلب النقاد والمحللين والمتابعين، بغض النظر عن الأسباب، التي أدت الى الهبوط من خلال تصريحات مسؤولي الخليج واهمها حسب كلام علي المشامع نائب الرئيس أن الحكام أخذوا راحتهم بعد رحيل المهنا ومعنى كلامه أن الأخطاء، التي وقع فيها بعض الحكام في مباريات الخليج لم تجد رادعا من لجنة الحكام الجديدة أو حتى محاسبة من أحد.
هبوط الخليج هذا الموسم لعله أفضل للفريق من أجل اعادة ترتيب الأوراق من جديد، ولعلني أرى أن الانتخابات التي جرت في النادي قبل نهاية الموسم وأجرت تغييرات جذرية بتواجد مجلس ادارة جديد، ثم رحيل المجلس في فترة الاعداد وحضور مجلس الادارة الحالي، كل هذا التغير في البيت الخلجاوي هو الضربة القاصمة، التي أدت بالخليج الى دوري الدرجة الأولى هذا الموسم، لن أتحدث عن حكام أو عدم حضور جمهور أو أي سبب قاله الخلجاويون أنفسهم، لكني أرمي باللائمة على هيئة الرياضة بتنفيذ الجمعية العمومية والانتخابات مرتين قبل وبعد نهاية الموسم الماضي الأمر، الذي خلق حالة من عدم الاتزان في البيت الخلجاوي، وبالتالي دخول الموسم الجديد بفوضى أثرت على جميع الألعاب.
يجب على الخلجاويين أن يتحملوا نكبة الهبوط والتحرك المبكر من الآن من خلال الاجتماعات، التي تعقد لترميم الفريق هو الصح بعيدا عن أي أمور أخرى، اتركوا الحكام واخلقوا الاستقرار في البيت الخلجاوي لأن دوري الدرجة الأولى لا يرحم، ومتى ما زرعتم في داخل اللاعبين عقدة الحكام لعل الكوارث تكون أعظم في دوري الأولى، والفريق بحاجة الى الجميع الآن وملعب النادي سيحتضن المباريات القادمة ولعل اعادة الذكريات في موسم الصعود الأخير وما قبله يفتح المجال لاحتضان الجميع من أجل المساهمة في عودة الفريق الى مكانه الذي يستحقه.
