أخبار متعلقة
لطيفة العفالق
وتضمن الحفل الذي بدئ بالسلام الملكي فعاليات وبرامج متنوعة، جرى خلالها استعراض أفضل المواهب لشباب الأحساء، كالعزف على العود وألعاب الخدع البصرية وعروض الخفة وغيرها الكثير، بالإضافة الى اركان متنوعة، منها ركن مركز حياة للرعاية النهارية، ووحدة دعم وتأهيل المرأة، ومعهد فتاتي العالي، ودار شمل للأيتام، إلى جانب ركن البيت العتيق الذي زخر بالاكلات الشعبية التي جذبت الزوار من مختلف مدن وبلدات المحافظة، والمنطقة الشرقية.
وقالت رئيسة الجمعية لطيفة العفالق: نرحب بكم في المهرجان العائلي «عتمة هالجيل» الذي شرفنا فيه برعاية الأميرة عبير بنت فيصل آل سعود- حفظها الله-، ورعايتها الليلة شخصيا مساهمة كبيرة في إرساء واحدة من توصيات رؤية ٢٠٣٠ التي جعلت الثقافة والترفيه من مقومات الحياة الجيدة، وأقرت دور القطاع غير الربحي مثل الجمعيات التنموية والخيرية في إقامة مراكز ترفيه تمكن المواطنين والمقيمين من استثمار ما لديهم من طاقات ومواهب.
وأردفت: حرصت جمعيتنا على أن تقدم من خلال مهرجان (عتمة هالجيل) الذي يعتمد على وجود عدد من الأنشطة تتميز بالترفيه الإبداعي والتثقيف الموجه من أجل تنمية قدرات شبابنا، والليلة نقدم مبادرتنا الأولى «الأحساء تالنت» وهي المرة الأولى بالأحساء حيث تم إعداد مسرح لاكتشاف المواهب في عرض حي وجذاب.
واستطردت بقولها: نستعد حاليا لاطلاق مبادرتنا الثانية نادي أجيال ٢٠٣٠ للطفل والمرأة الذي نهتم فيه بتنمية قدرات الأطفال من سن ٧ إلى ١٥ عاما، والشابات من سن ١٦ إلى ٢٥ عاما وببرامج برامج ثقافية وتوعوية للأمهات.