المتقاعدون شريحة كبيرة من المجتمع، قدموا خدمات جليلة في مختلف الظروف، وعاصروا سنوات مختلفة من شظف العيش والطفرة، خدموا وطنهم كل في مجال تخصصه بكل تفانٍ وإخلاص وتكفلوا بجيل كامل لمواصلة المسيرة من أبناء وأحفاد. الآن وبعد أن يستلم المتقاعد أول راتب تقاعدي يدخل في مرحلة انعدام الثقة! كيف؟ البنوك لا تقرض المتقاعد، الشركات والمؤسسات لا تحرص على الاستفادة من خبراتهم! حتى محلات تأجير السيارات وتقسيطها لا تحرص على أن يكون عميلها متقاعدا. دعوة من الأعماق لتمييز هؤلاء في الدعم والصحة والإسكان واعطائهم مميزات لينعموا بحياة كريمة. وقبل هذا استبدال الكلمة الدارجة (مت.. قاعد) إلى كلمة ألطف تليق بهم.