DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

جنود من الجيش يتخذون مواقع في تعز مع تقدم قوات الشرعية بكل الجبهات (أ.ف.ب)

اشتباكات مسلحة بين الانقلابيين بالمجمع الحكومي جنوب صنعاء

جنود من الجيش يتخذون مواقع في تعز مع تقدم قوات الشرعية بكل الجبهات (أ.ف.ب)
جنود من الجيش يتخذون مواقع في تعز مع تقدم قوات الشرعية بكل الجبهات (أ.ف.ب)
اندلعت صباح امس السبت اشتباكات مسلحة بين مشرف حوثي وشيخ قبلي موال للمخلوع صالح- جنوب العاصمة صنعاء. وقال مصدر محلي في المنطقة: إن اشتباكات مسلحة اندلعت بين مشرف الحوثيين المدعو «أبو صلاح» وشيخ قبلي بارز يدعى «الحميدي» في بوابة المجمع الحكومي لمحافظة صنعاء في مديرية «بيت بوس» - جنوب العاصمة. وأضاف المصدر: «إن الاشتباكات استمرت قرابة نصف الساعة دون معرفة الأسباب. وتصاعدت الخلافات بين قيادات موالية للحوثيين وأخرى موالية للمخلوع صالح أغلبها على خلفية مناصب حكومية وأخرى على قضايا نهب مالية وأراضٍ في المحافظات، التي يسيطرون عليها». ##اقتحام دار القرآن الكريم من جهة أخرى، اقتحمت ميليشيا الحوثي امس السبت «دار القرآن الكريم» بمدينة خمر في محافظة عمران - شمال اليمن. وقال مصدر محلي في المدينة وفقا لـ«المشهد اليمني»: إن ميليشيات الحوثي هاجمت الدار بعدد من الأطقم المسلحة. وأضاف المصدر: «إن الميليشيات اعتقلت مدير الدار والمدرسين فيه ونقلتهم إلى جهة مجهولة». وأشار المصدر إلى أن الحوثيين نقضوا اتفاقاً بذلك كان قد أبرم بين الجانبين في منتصف العام 2014 بعدم المساس بالدار أو الوصول إليه بحضور الشيخ القبلي البارز «علي حميد جليدان». يشار إلى أن الميليشيات أبرمت اتفاقاً شاملاً مطلع العام 2014 مع مشائخ قبليين في مديريات «بني صريم» و«خمر» وفي مقدمتهم «علي جليدان» و«مبخوت المشرقي» بعدم إقامة نقاط مسلحة للحوثيين في المديريتين أو اقتحام أي منازل مع السماح للحوثيين بالمرور في الخط العام فيما سمي باتفاقية «الخط الأسود». ##مقتل قياديين ميدانيا، قتل قياديان ميدانيان محسوبان على المخلوع صالح هما: «غيلان عاطف»، و«مهيوب الحضوري»، إضافة إلى ما لا يقل عن 8 عناصر من الميليشيات بغارات لطائرات التحالف العربي بقيادة المملكة شمال معسكر خالد بن الوليد في جبهة المخا شمال غرب محافظة تعز. وبحسب مصادر في المقاومة فإن «غيلان عاطف» هو المسؤول الأول لتحشيد المسلحين وتجنيد المغرر بهم من أبناء منطقة القفر، الذي يدفعهم إلى القتال في صفوف الميليشيات الانقلابية. وتتهم السلطات الشرعية «غيلان عاطف» بارتكاب العديد من الجرائم والانتهاكات وعمليات الخطف. من جهته، أعلن الجيش اليمني امس مقتل 20 مسلحًا من ميليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابية خلال عملية تمشيط نفذتها قواته في مدينة ميدي غرب البلاد. وذكر موقع الجيش اليمني «سبتمبر نت» أن جرحى آخرين سقطوا خلال عملية التمشيط لمواقع الميليشيات ومبانٍ تقع جنوب غربي المدينة. ##تطهير كدف وأم القراقر ونقل موقع الجيش اليمني عن قائد كتيبة المهام الخاصة في اللواء 82 مشاة النقيب مثنى عباس العزعزي قوله: إن قوات الجيش داهمت مواقع ميليشيا الحوثي في الحارة الغربية، وطهرت منطقة كدف أم القراقر، ومكتب مجموعة الصحيح كما طهرت خنادق وتحصينات للمتمردين. وأفاد العزعزي: إن 20 مسلحًا من العناصر الانقلابية قتلوا وجرح عشرات آخرين إلى جانب اغتنام الجيش الوطني كمية من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة. وتقوم قوات الجيش الوطني بعملية تمشيط لأحياء مدينة ميدي بعد إحكام الحصار عليها من جميع الاتجاهات. وفي سياق متصل، ذكرت مصادر محلية، أن مقاتلات التحالف العربي شنت امس غارتين جويتين استهدفتا معسكر الصيانة الخاضع لسيطرة الميليشيات الانقلابية شمالي العاصمة صنعاء. ##ألغام الحوثي بموزع كعادة الحوثيين وكخطوة يائسة عبر زراعة آلاف الألغام أثناء فرارهم من مناطق المواجهات أمام ضربات الجيش والمقاومة دون أي اعتبار لضحايا تلك الألغام من المدنيين في تلك المناطق، قامت الميليشيا في مديرية «موزع» غرب محافظة تعز الى الشرق من مديرية المخا المحررة بزرع المديرية الآهلة بالسكان بآلاف الألغام ما أدى لوقوع ضحايا من المدنيين خلال الأيام القليلة الماضية. يقول أحد أبناء المديرية: «إن الحوثيين زرعوا كل الطرق بمئات الألغام، الأمر الذي قيّد حركة المواطنين ومنعهم من الخروج أو الذهاب إلى أشغالهم ومزارعهم». وأشار مواطن آخر إلى أن الحوثيين يزرعون الألغام بأشكال مختلفة منها الألغام الفردية والمضادة للدروع، إضافة إلى تشكيلات على هيئة أحجار وبعضها مركونة بين أكوام القمامة وفي «المطبات» الكبيرة على الطرقات، إضافة إلى تفخيخ «العبّارات» ومنافذ السيول في الطرقات. ويضيف: «حاول مجموعة من أبناء المديرية بوضع الأشواك والعلامات على المناطق المزروعة بالألغام لحماية المواطنين بتجنب تلك الطرقات إلا أن الحوثيين لاحقوا أؤلئك الشباب وهددوهم بالقتل إذا لم يتوقفوا عن وضع تلك العلامات».