مبادرة تبنتها مجموعة من الفنانين والفنانات لإقامة معرض لأعمالهم الفنية اختاروا لها قاعة تراث الصحراء بالخبر، لمست في افتتاح المعرض ابتهاج المشاركين وسعادتهم بإقامة المعرض الذي اشتركوا جميعا في تكاليفه ابتداء من استئجار القاعة وطباعة البروشور البسيط الذي تضمن صور بعض الاعمال.
الملتقى هو التسمية التي اطلقوها على المعرض، والاعمال كانت بشكل عام في مستويات متقاربة مع بعض التميز في اعمال منها، شارك في المعرض أسماء لها حضور مبكر مثل توفيق الحميدي وأسماء جديدة تسعى وتعمل بجدية، تتجه الاعمال الى اللوحة المعلقة، وقدم المعرض تجربة صابرين الماجد التي ترسم مباشرة على مكعبات من الخشب، وحدتها وفكرتها تنطلق من العين وهي تعبر عن إمكانية وقدرة على الرسم وبكثير من الدقة، بالمثل مشاركة نرجس دعبل ومنال الشريعان المتميزتين واللتين تعبران عن إمكانية فنية مبشرة، تتميز في المعرض اعمال بتول المهنا وفيها بساطة وتأمل، وبالمثل اعمال هويدا الجشي، تتميز مجموعة قصي العوامي باشتغاله على العلاقة بين المساحات وكتابة الاحرف او الكلمات، واحمد الفيفي الذي يتعامل مع الألوان المائية بكثير من العناية ما ميز اعماله، عباس ال رقية يتناول الموضوع الشعبي بشيء من التفاصيل ويتميز أحد الاعمال في مسحته اللونية الجريئة في الخلفية، اعمال أخرى مبشرة لشاكر السليم الذي يسعى للماثلة والمحاكاة بكثير من العناية، وخليفة الشويطر الضيف القادم من البحرين، يجرد حسين المصوف ويوظف شيئا من الإيحاء بنباتات البحر وتعالج امينة نقي مساحات لوحاتها الصغيرة بشيء من الشاعرية، تتميز اعمال الحميدي بمعالجات وتلوينات يبني علاقاتها ما بين الموضوع وخلفيته وهي أفكار اقرب الى الرمزية وبصيغة تتأثر ببعض صيغ السيريالية، يشارك في المعرض محمد الزهراني وديانا عصام وحوراء المرهون وعائشة العيدان.
