أخبار متعلقة
فالقادسية الذي يحتل المركز الثاني عشر برصيد 24 نقطة لم يجد أمامه خيارا بعد تراجع مستوياته ونتائجه في الآونة الأخيرة سوى إقالة مدربه البرازيلي أنجوس والاستعانة بالمدرب الوطني بندر باصريح؛ لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، ويطمح هذا المساء في حسم النقاط الكاملة لصالحه للتقدم خطوة نحو البقاء، بينما الاتفاق الذي يحتل المركز الثامن برصيد 26 نقطة، يسعى بكل قوة لإضافة النقاط الكاملة إلى رصيده كونها تمثل له ثمن البقاء رسميا وبالتالي سيرمي بكل أوراقه المهمة من أجل تحقيق مبتغاه. وعطفا على الفوارق الفنية والنقطية فإن الكفة تبدو متكافئة إلى حد كبير، كما أن أهمية المباراة ستكون طاغية على مجرياتها ولكن الفريق الأفضل جهوزية والأكثر تركيزا واستثمارا للفرص سيكون هو الأقرب للفوز. ويطمح النصر إلى تجاوز خسارته المفاجئة أمام الباطن واستعادة نغمة الانتصارات عندما يواجه جاره الشباب على ستاد الملك فهد الدولي بالرياض، في مباراة يبحث من خلالها كل فريق عن النقاط الثلاث رغم تباين الطموحات بينهما. فالنصر الذي تراجع للمركز الثالث برصيد 49 نقطة، يسعى إلى مصالحة جماهيره واستعادة الوصافة فيما لو تعثر الاتحاد أمام الفيصلي ومن ثم المحافظة عليها حتى نهاية الدوري الذي يأمل أن ينهيه بشكل جيد بعد أن فوت كل فرص المنافسة على البطولات المحلية. أما الشباب الذي يحتل المركز السادس برصيد 30 نقطة، فإنه يتطلع إلى تحقيق نتيجة إيجابية والظهور بشكل جيد أملا في استعادة المركز الخامس. وفي ظل الظروف الفنية والإدارية والمالية التي عصفت بالفريقين فإن المباراة تبدو متكافئة ولا يمكن التكهن بنتيجتها التي ستبقى مفتوحة لكافة الاحتمالات. ويسعى الباطن إلى استثمار الروح العالية التي يتمتع بها لاعبوه لتخطي عقبة التعاون في المباراة التي تجمعهما على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة. فالتعاون الذي يحتل المركز السابع برصيد 28 نقطة، يطمح إلى تحسين مركزه في سلم الترتيب ومواصلة مستوياته المميزة التي كان آخرها أمام لوكوموتيف الأوزبكي في دوري أبطال آسيا، في حين يأمل الباطن الذي يحتل المركز الحادي عشر برصيد 25 نقطة، في مواصلة نتائجه الجيدة التي كان آخرها الفوز على النصر برباعية والابتعاد كثيرا من منطقة الصراع على الهبوط. ومع أن التعاون يعتبر الأفضل فنيا ونقطيا إلا أن المباراة لن تكون سهلة على الفريقين وستبقى نتيجتها معلقة حتى صافرة النهاية.