استبشر الطلاب وذووهم خيرا بتقديم موعد الاختبارات قبل حلول شهر رمضان المبارك، لما للشهر من روحانية خاصة لا تتوافق مع هموم الاختبارات ومتابعة الأهل لابنائهم خاصة وان بعض مناطق المملكة قد تلامس الخمسين درجة.
وبهذا قد تمتد إجازة نهاية العام الى أربعة أشهر، وهي وان كانت ستكون استراحة محارب يستمتع بها الطلاب وترتاح خلالها الأسر، الا انها فترة خطيرة اذا ما ترك الحبل على الغارب لهم!
هذه الفترة هي اخطر بكثير من أوقات الدراسة، ففيها قد يجد المراهق الوقت والمال والصحبة السيئة وتكون الاتجاه غير الصحيح!
وهنا أهمس من الأعماق لكل أب وأم أن يكونوا أكثر التصاقا بابنائهم، وان يشغلوا وقت فراغهم بممارسة هواياتهم والاستزادة بتعلم اللغة والحاسوب بمعاهد متخصصة إن أمكن، وقبل هذا وذاك اجعلوا قلوبهم معلقة بالمساجد.