DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

خبيرة تنسيق الزهور تشرح للمتدربين عملياً التصميمات المختلفة (اليوم)

12 متدربا ومتدربة يبدعون في صناعة وتنسيق الزهور

خبيرة تنسيق الزهور تشرح للمتدربين عملياً التصميمات المختلفة (اليوم)
خبيرة تنسيق الزهور تشرح للمتدربين عملياً التصميمات المختلفة (اليوم)
أخبار متعلقة
 
أنهى ١٢متدربا ومتدربة دورة «تنسيق الزهور» مؤخرا بأحد فنادق الخبر، والتي نظمها أحد المعاهد المعتمدة من المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني. وذلك بالتعاون مع الجمعية الوطنية للتنمية البشرية. وأشارت خبيرة التصميم والتنسيق، بدرية البياهي إلى أن دورة صناعة وتنسيق الزهور من الدورات المتميزة التي تعتبر العمود الفقري للمجتمع بعد الإقبال المتزايد في اقتناء الزهور في الفترة الأخيرة في مختلف المناسبات والتي ساهمت في فتح آفاق واسعة للشباب والفتيات لتكون مصدر رزق لهم وتعرف المتدربين على أساسيات ونوعية الزهور ومصادرها والعناية بها وطرق تغليفها. وحث المحاضر في تطوير الذات وتأسيس مشاريع التجارة الإلكترونية أحمد الملا المتدربين والمتدربات على أهمية دراسة الجدوى قبل تنفيذ المشروع وسرعة العمل عليها مع الإبداع والابتكار في المنتج وتحويل الموهبة إلى واقع عملي وعدم المبالغة في الخوف من الفشل وتجاوز الصعوبات التي تواجه المشاريع قبل تنفيذها والسعي لتحقيق النجاح. ومن جانبه قال المنسق العام للمعهد بندر الفليت: إن الدورة تهدف إلى التركيز على التدريب التقني والفني لتلبية احتياجات سوق العمل ومتطلباته في ظل رؤية 2030م وما تسعى إليه الدولة من تطلعات وتوجهات فإن المعهد أخذ على عاتقه التركيز على تدريب كوادر وطنية مؤهلة تعمل في هذه المجالات الفنية التي يمكن من خلالها الاعتماد على شبابنا وإحلالهم في المواقع التي يشغلها عدد كبير من العمالة الأجنبية مما يوفر فرص العمل المتعددة، بالإضافة الى ضمان وجود حرفة ومهنة يمتلكها المواطنون والمواطنات وبالتالي يمكنهم خوض تجاربهم الشخصية بسوق العمل الحر، خصوصاً أن الدولة تدعم وبقوة كثيرا من المشاريع الريادية بمختلف أنواعها. وأكد المتدربون انهم حصلوا على تدريبات مكثفة لفنون تنسيق الورود ، وطرق البيع والتسويق أيضاً وأصبح بأمكانهم ان يفتتحوا مشروعاتهم الخاصة في هذا المجال، خلال الفترة المقبلة، وأشاروا إلى أن سوق الورود والزينة تسيطر عليه العمالة من الدول الآسيوية بالرغم من انه مجال مربح للغاية ومناسب للمواطنات والمواطنين، نظراً لما فيه من ابراز للفنيات بالاضافة الى ان سوق الورود يختلف تماما عن اي سلعة اخرى فهو ليس تجارة فقط، وانما هو فن وعشق للورود والزهور وفيه تختلط مشاعر الحب والهواية بكسب الرزق، الا ان اغلب العاملين بهذا المجال من الوافدين يتعاملون معه وكأنه سلعة بلا فن ويتعاملون مع الورود كالملابس او الاغذية وكل ما يهمهم فقط هو المكسب الوفير، وقد تجد الاسعار متفاوتة للغاية فهناك من يبيع الوردة بـ5 ريالات وبجواره محل آخر يبيع الوردة ذاتها بـ10 ريالات ولذلك يجب مراقبة أسواق الورود وفرض هامش ربح معين على المحلات التي أصبحت تبالغ كثيرا في الاسعار في الاونة الاخيرة، بالاضافة الى تسهيل الاستيراد لأن العديد من انواع الورود لا توجد بالسوق المحلي ويلزم استيرادها من العديد من الدول الاوروبية والاسيوية وتحتاج الى تخزين بشكل خاص حتى لا يضر رونقها. وأكد المتدربون ان مثل هذه الدورات تشجع الشباب على خوض المجال بناء على خبرة ومعرفة مسبقة، نظر الاحتياج سوق الزهور الى خبرات وفن تنسيق وتسويق.