DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

معالي الرئيس.. نحن لا نريد شيئا!

معالي الرئيس.. نحن لا نريد شيئا!

معالي الرئيس.. نحن لا نريد شيئا!
أخبار متعلقة
 
لم تكن قضية الرياضة السعودية في رحيل قائد ومجيء آخر، فالتغيير سنة الحياة. •• ولكن قضيتنا التي لا زلنا نبحث عنها تكمن في مخرجاتنا، تلك النتائج التي ظلت تدور في فلك الأحلام، والأوهام، والأرقام التي لم تجد من يحققها ويحولها إلى واقع. •• عندما أعتلى الأمير عبدالله بن مساعد صهوة المؤسسة الرياضية تشكل رأي عام حول الخصخصة المزعومة، وخيل للجميع بأن عملية التحول قد أوشكت على التطبيق. •• ولكن بعد مرور سنة واحدة فقط، اكتشفنا أن أزمة الديون التي خنقت الاندية ظلت تتضخم ككرة الثلج، تكبر كل يوم أكثر، وأكثر، وأكثر، وكلما كبرت تلك الكرة، تضاءلت أحلامنا بالتحول الاستثماري. •• وقتها أيقنا بأن أحلامنا قد تضاءلت، بعد أن أصبحت الحلول لدى مؤسسة الرياضة مفقودة. •• واليوم، ولأننا بالفعل نريد أن ننجح لنستعيد جزءا من أمجادنا المفقودة، فالمرحلة تتطلب أكبر قدر ممكن من الشفافية والوضوح، ولعل ملف الاتحادات الرياضية هو أهم الملفات التي يجب ان تفتح لتناقش بهدوء. •• انتخابات اتحاد القدم على سبيل المثال لم تكن انتخابات حيادية بالشكل الذي يتصوره الجميع، فقد كانت انتخابات غير مرضية «شكلا وموضوعا» لشريحة كبيرة بالمجتمع الرياضي، والنتيجة وجود اتحاد غير قادر على أن يحل أبسط قضاياه وأصغرها. •• ليس اتحاد القدم فقط، وإنما معظم الاتحادات الرياضية الأخرى قد تشكلت بطريقة لا تتناسب مع المرحلة وأهميتها، وفي النهاية لم تنجح تلك الاتحادات في تقديم منجز وطني واحد يستحق ان نحتفي به ونقدمه للملأ. لقد بحثنا كثيرا في تاريخنا وتوقفنا عن ذلك البحث، فالحاضر لا يسر. •• ومع مجيء رئيس جديد لقيادة قطاع الرياضة المليء بالتحديات، فيبدو أن الأيام القادمة ستمثل مرحلة مفصلية في تاريخ الرياضة السعودية، مرحلة ربما تنتتهي أعمالها بسرعة، ولكنها حتما ستكون جديرة بالترقب والانتظار. •• معالي الرئيس، أحلامنا كبيرة، وطموحاتنا تعانق السحاب، ولن يتحقق ذلك الا بالمزيد من العدل والمساواة، وعدم الخوض في تفاصيل الاتحادات وانتخاباتها. •• ولكي تنجح رياضتنا معك، فعليك بالقرارات التي لا تتناقض مع واقعنا الذي نعيشه، فنحن لا نرغب في أن نقدم العربة على الحصان من جديد، ولا الانشغال بالملفات التنفيذية على حساب التخطيط العام. •• معالي الرئيس، إن ملاحقة المتسببين بديون الأندية، وتوفير الدعم لتحليق منتخبنا الوطني في سماء روسيا حيث المونديال الأضخم، والتخلي عن رئاسة اللجنة الاولمبية كلها قرارات قابلة للتنفيذ، فربما نكتب قصتنا الجديدة معك. وعلى المحبة نلتقي