وصف المقيم المصري محمد الزيبق، والذي قدم الى المملكة منذ 34 عاما، بيئة العمل في المملكة بأنها جاذبة ومحفزة لأي شخص لأن الأغلبية الكبرى من أصحاب العمل السعوديين يتعاملون مع العامل والموظف المقيم بكل احترام وهو الأمر الذي وجده من مؤسس الشركة- رحمه الله- التي يعمل بها والذي أشعره بأنه أحد أبنائه، كما وجد من أبنائه كل الاحترام والتقدير، بالإضافة الى العلاقات المتميزة مع جميع السعوديين التي اشعرته بأنه أحد أبناء المملكة.
ويقول الزيبق: قدمت للسعودية في عام 1983م وتدرجت في العمل الوظيفي من محاسب حتى وصولي حاليا إلى المدير المالي والإداري للشركة، ولقد ساعدني الاستقرار الوظيفي في تربية ابنائي المولودين في السعودية، وتعليمهم حتى تخرجهم من الثانوية العامة بالتفوق، وهو الأمر الذي ساعد على قبولهم في جامعات مصر ومواصلة تحقيق احلامهم ودراستهم في مجال الطب حيث تخصص الابن الاكبر د. احمد في مجال جراحة المخ والاعصاب، والابن الثاني د. اسامه في مجال الانف والاذن والحنجرة، وما زال الابن د. محمود يواصل دراسته في الطب، وخلال رحلتي بالمملكة عرض علي الهجرة الى الخارج ولكني رفضت لأني افضل البيئة المحافظة التي أجدها في المملكة على السفر للخارج. واكد الزيبق انه يقضي أجمل أيام حياته في المملكة كما أن العمل بها كان سببا لتحقيق ابنائه المستويات العالية من التعليم، ولو فتحت السعودية حصول المقيمين على الجنسية لكنت من أوائل الحاصلين عليها بكل فخر واعتزاز فكيف لا والمملكة بيئة محافظة تحتضن الحرمين الشريفين تجد فيها الامن والأمان بالإضافة الى توفر الخدمات والترفيه والعلاج بأسعار مناسبة للجميع.
