DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أمير الشرقية: التعليم في بلادنا يشهد قفزات نوعية.. والشباب من روافد التنمية

أمير الشرقية: التعليم في بلادنا يشهد قفزات نوعية.. والشباب من روافد التنمية

أمير الشرقية: التعليم في بلادنا يشهد قفزات نوعية.. والشباب من روافد التنمية
أمير الشرقية: التعليم في بلادنا يشهد قفزات نوعية.. والشباب من روافد التنمية
أخبار متعلقة
 
قال صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية: يسعدني في هذه الليلة أن نحتفل بتخريج الدفعة الثامنة والثلاثين من طلبةِ جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل والدفعة الأولى بعد الموافقة السامية بتغيير مسماها من جامعة الدمام إلى جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، هذا الإمام الذي ارتبط اسمه بالحكمة والشجاعة وارتبط بالإنجاز والقوه والعزيمة والإصرار في بناء دولة قوية هي المملكة العربية السعودية، وامتدت هذه الصفات لتصل الى ابنه موحد هذه الجزيرة الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه- وأحفاده البررة من بعده في استكمال مسيرة بناء هذه البلاد المباركة إلى أن وصلت إلى ما وصلت إليه من نهضةٍ في كافة المجالات بفضل الله وكرمه أولاً ثم سواعد أبناء هذا الوطن الغالي، وأنتم أيها الخريجون لكم دورٌ هام في هذا الكيان الغالي الذي ندين له جميعاً ودوركم كبير في دعم وطنكم بأن يبقى شامخاً عزيزاً، ولتفخروا بكلِ منجزٍ على أرض هذا الوطن. إن هذه الجامعة تزف كل عام كوادر وطنية تساهم في بناء الوطن ورفعته بعد أن نهلوا من العلوم والمعارف واستفادوا من كادرها التعليمي ليصبحوا لَبِنَات تسهم في بناء هذا الوطن وتحقق تطلعات قيادة هذه البلاد وعلى رأسها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز– أيده الله –. الأمير سعود بن نايف ومدير جامعة الإمام عبدالرحمن خلال حفل التخرج (تصوير: أحمد العاشور ومحمد درويش) وأصاف سموه: «هذه الدولة منذ تأسيسها قامت على نشر التعليم واعتبرته ركيزةً أساسيةً للتنمية وواصل على هذا النهج حكامها البررة يرحمهم الله جميعاً وما زلنا نسير على هذا النهج بخطى ثابتةٍ ومتطورة في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- يحفظه الله- مما جعل التعليم في مملكتنا الغالية يشهد قفزاتٍ نوعية فأصبحت بلادنا تعمل على بناء مقدرات المستقبل وجعل الشباب رافداً من روافد التنمية للوصول للاقتصاد القائم على المعرفة، وما دليل ذلك إلا انتشار المدن الجامعية في مختلف مدن ومحافظات مملكتنا الغالية». جاء ذلك خلال حفل تخرج الدفعة 38 الذي رعاه سموه في الاستاد الرياضي بالمدينة الجامعية بجامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل مساء امس بحضور اولياء الامور وامهات الطلاب، وقد بلغ عدد خريجي الطلاب والطالبات هذا العام 5812 منهم 992 طالبا و4820 طالبة. وأضاف سموه «كان لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل دور بارز في الاطلاع على ما يحتاجه سوق العمل من تخصصات مستعينة في تقويم برامجها على هيئات اعتماد عالمية وتشجيعها المستمر لأعضاء هيئة التدريس والطلاب للقيام بالبحوث والدراسات التي أنتجت تسجيل عدد كبير من الإنجازات للجامعة ومنسوبيها». ووجه سموه كلمة للخريجين قائلا: أبارك لكم هذا الإنجاز الذي حققتموه وهأنتم تنتقلون من حقل العلم إلى حقل العمل فالله الله بالجد والاجتهاد، وبذل كل ما تستطيعون لخدمة بلادكم، فوطنكم يحتاجكم، وينشد طاقتكم للقيام بواجبكم تجاهه فتوكلوا على الله واعزموا أمركم وتسلحوا بما نهلتموه من علوم ومعارف، فالميدان لا يعرف إلا أصحاب العزيمة الصادقة.. والهمة العالية.. والرغبةِ الكبيرة. وقال سموه موجها حديثه لأولياء الأمور: إخواني وأخواتي أولياء الأمور: أهنئكم فقد بذلتم الجهود.. وهيأتم السبل.. وسهرتم الليالي.. وبذلتم الغالي والنفيس.. من أجل أن تحصدوا ثمرة هذا اليوم، ونتاج زهرة العمر التي قضيتموها فهنيئاً لكم هذا الحصاد الثمين الذي نشارككم الفخر فيه. من جانبه، قال مدير جامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل د. عبدالله الربيش: «تعي الجامعة تماماً حجم المسؤولية الملقاة عليها لبناء سمعة أكاديمية محلية وإقليمية. كما تدرك التزاماتها الوطنية في تقديم تعليم نوعي لتأهيل كوادر متوافقة مع الأولويات الوطنية وتشخص ببصرها نحو مصلحة الوطن باعتبارها البوصلة التي تحدد اتجاهنا.. نهجاً ومنهجاً لإعداد المواطن الصالح الذي يحفظ للوطن أمنه وأمانه.. وتأسيساً على ذلك تعمل الجامعة بإتقان يوازي الارتباط الوثيق بين جل مظاهر عملنا من جانب ومضمون رؤيتنا ورسالتنا وأهدافنا الاستراتيجية من جانب آخر وبانسجام وتوافق يجسدان روح الفريق الواحد بين مكوناتها الإدارية والأكاديمية والبحثية، فبالإضافة إلى ما حققته في مجال الاعتماد الاكاديمي سعت الجامعة إلى استحداث عدد من التخصصات والبرامج النوعية التي تتطلبها المرحلة الراهنة وتتوافق مع سوق العمل واحتياجات التنمية». وقد بلغ عدد خريجي كلية الطب 237 طالبا وطالبة، وخريجي كلية طب الأسنان 61 طالبا وطالبة، وبلغ عدد خريجي كلية العلوم الطبية التطبيقية 204 طلاب وطالبات، وكلية الصيدلة الاكلينيكية 28 طالبا وطالبة، وكلية التمريض 191 طالبا وطالبة، وكلية الصحة العامة والمعلومات الصحية 27 طالبا وطالبة، وكلية العمارة والتخطيط 100 طالب، وكلية إدارة الأعمال 168 طالبا وطالبة، وكلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات 137 طالبا وطالبة، وكلية الهندسة 65 طالبا وطالبة، وكلية الآداب بالدمام 168 طالبة، وكلية العلوم بالدمام 538 طالبة، وكلية التربية بالدمام 369 طالبا وطالبة، وكلية التصاميم 44 طالبة، وكلية المجتمع للبنات بالدمام 207 طالبة، وكلية التربية بالجبيل 728 طالبة، وكلية المجتمع للبنات بالقطيف 98 طالبة