فوزية زين الدين - القطيف
أعرب الفائزون والفائزات بجائزة القطيف للإنجاز في نسختها السادسة عن مدى فخرهم واعتزازهم بالجائزة، مؤكدين أن هذا الإنجاز تم بعزيمة ثاقبة وجهود جبارة، حيث حصد 12 عملا وشاح الجائزة ودرعها ومبلغ الجائزة «10 آلاف ريال»، كما تم الإعلان عن 7 من الاعمال التي لم يحالفها الحظ بالفوز، حيث تم إعطاؤها وشاح الجائزة ودرع الإشادة بالعمل.
وقالت الفائزة في مجال الدراسات والبحوث الطبية الاخصائية النفسية فاطمة عبدالعظيم آل سليمان: ان المشروع المقدم ”بحث طبي نفسي“ يهدف الى قياس جودة وصفة الحياة والتأثير النفسي «الاكتئاب والقلق وعمليات القلب المفتوح والقسطرة».
وأكدت الفائزة في مجال البحوث والدراسات «علوم طبيعية» هبة آل محسن «ان بحثها كان مختصا في استخدام مواد ضوئية مطاطية عالية المرونة في الخلايا الشمسية».
وقالت الحاصلة على جائزة الفن التشكيلي زينب الماحوزي: إن الفوز يعد بداية جديدة لها بعد مشوار متعب من أجل الحصول على جائزة تستحق أن تُسمى (بالجائزة).
وأشارت الحاصلة على جائزة الفن التشكيلي آلاء المسيري الى ان تسمية العمل المقدم ”بالمرآة“ وهي ما يرى الناظر فيه شكله الخارجي ودعوة الإنسان ليتأمل ذاته ورؤاه وأفكاره وأحساسيه التي لا تشبه احدا، وهو عبارة عن 15 لوحة فنية بوتريه أنجزتها في عامين.
وقالت الحاصلة على جائزة دراسات وبحوث طبية ”نورة آل اسماعيل عن عملها «أثر الجين «FXR» على سرطان الثدي»: ان البحث مقدم لرسالة للدكتوراة التي اتممتها في نهاية عام 2015 من جامعة سري في بريطانيا.
وأكد الكاتب والناقد الأدبي محمد الحميدي بعد فوزه بجائزتين في حفل ”جائزة القطيف للإنجاز“ أن المفاجأة ليست في الفوز نفسه، بل إن لجنة الجائزة قد أقرت ذلك دون إلغاء إحداهما وبأن ”الأمانة العلمية“ هي من دفعتهم لذلك.
وقال الحاصل على جائزة التصوير الفوتوغرافي يوسف المسعود عن مشروع ”ملهمون“: المشروع يبحث في سيرة الملهمين في محافظة القطيف، الذين يحاول تقديمهم عبر تجربة فوتوغرافية، تستدعي الوجه الإنساني والإبداعي في سيرتهم.
ولفت الحاصل على جائزة الناشئ المنجز في المهارات الفنية حسين هاني الطويل الى الدور الذي لعبه مدربه فؤاد الناصري في تحقيقه العديد من الإنجازات في بطولة العرب والبطولة العربية تحت 13 عاما.
خضراء المبارك تكرم الفائزة نورة آل إسماعيل
.. ويكرم الفائز محمد الحميدي
