DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أمير الشرقية يدشن ملتقى الأمن الفكري ويستقبل أبناء شهداء الواجب في الاثنينية

أمير الشرقية يدشن ملتقى الأمن الفكري ويستقبل أبناء شهداء الواجب في الاثنينية

أمير الشرقية يدشن ملتقى الأمن الفكري ويستقبل أبناء شهداء الواجب في الاثنينية
أمير الشرقية يدشن ملتقى الأمن الفكري ويستقبل أبناء شهداء الواجب في الاثنينية
أخبار متعلقة
 
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية , أن المملكة قامت على ثوابت وهذه الثوابت لم ولن تتغير بإذن الله فهي ثوابت ديننا الإسلامي الحنيف الذي نفخر به ونستشعر عظم المسؤولية تجاهه، كما استشعرها مؤسس هذه الدولة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه عندما تولى حكم هذه البلاد ووحد أطرافها وأعطى الجميع حقوقهم وواجباتهم كما أمر الله سبحانه وتعالى، فأمر يرحمه الله بإنشاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وواصل من بعد أبناؤه البررة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله في دعم الهيئات وتطويرها، مما يؤكد أن وجود مثل هذه الهيئات التي تعنى بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو أمر من الثوابت، وقد لقيت الهيئات كل الدعم والمؤازرة اللازمة من جميع مؤسسات الدولة. وقال سموه خلال لقاء الاثنينية الأسبوعي الذي دشن فيه ملتقى «حصانة» لتعزيز الأمن الفكري الذي ينظمه فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية بحضور معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله السند " إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو أحد تكليفات الشريعة الغراء، حفظاً للشرع المطهر، وقياماً بواجب المجتمع تجاه بعضه، ولذلك التزمت هذه الدولة منذ نشأتها بالقيام بهذا الواجب العظيم ونظمت سبل القيام به، التزاماً بنهجها منذ نشأتها بأن يكون نظامها مستمداً من كتاب الله وسنة نبيه، مثمنا لجهاز الهيئة جهوده في مجال توعية المجتمع، وحَثهم على بذل المزيد من الجهد للتوعية بأهمية الالتزام بما جاء في كتاب الله وسنة نبيه – صلى الله عليه وسلم- بالالتزام بالأخلاق الحسنة، واستخدام الكلمة الطيبة والأسلوب اللين، ففي شبابنا ومجتمعنا خيرٌ كثير، وهم بحاجة إلى القرب منهم والاستماع لهم. وأعرب سموه عن شكره لمعالي الرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالرحمن السند لتواجده في مجلس الاثنينية، شاكرا جميع رجال الهيئة على ما يقومون به من جهود في إحياء هذه الشعيرة العظيمة، وقال : نحن معنيون بتطبيق الجانب التنفيذي وهو جانب التطبيق والأخذ على يد العابثين والمتجاوزين، وكما أن هناك يدٌ تعاقب فهناك أيضاً يد تصلح وتعالج". وأضاف سموه قائلا : إن هذا الملتقى ملتقى خير وبركة، فعندما يكون الأمن الفكري هو عنوان الملتقى فكلنا ثقة أن مخرجاته ستتوافق مع عنوانه إن شاء الله، لافتاً الى أن الجهات المشاركة في هذا الملتقى المبارك من الجامعات وأقسام الشرط والغرفة التجارية والدوريات الأمنية وقوات الطوارئ كلها معنية ومشكورة على مشاركتها، فجميعنا مجندون للذود عن هذه البلاد بكل ما أعطانا الله من قوة وقدرة وتمكين، ولا بد أن نشير إلى أن الوقاية خير من العلاج وعندما نحصن أبنائنا وبانتنا في كافة الأعمار وفي كافة المجالات ونحرص على توعيتهم التوعية السليمة من المنزلقات التي يتعرضون لها سواء كانت أخلاقية أو شرعية أو أمر من أمور الدنيا، فهذا من أهم وأبرز أدوار الهيئة وكافة مؤسسات الدولة . ولفت سموه الى أن رجال الأمن الذي يشاركون في الملتقى هم الساعد الأيمن لجميع رجال الهيئات في دعمهم وضبط كل ما من شأنه الاخلال بالأخلاق العامة أو بالتصرفات الغريبة، مختتما سموه حديثه بالشكر لمعالي رئيس الهيئات، ولمدير فرع الرئاسة بالمنطقة الشيخ عمر الدويش لجهوده في المنطقة ولجميع العاملين ورؤساء المراكز على ما يقومون به من عمل والشكر موصول لجميع رجال الهيئات في مناطق المملكة. كما استقبل سموه في مجلس "الاثنينية" أبناء شهداء الواجب، مؤكداً سموه أنهم محل تقدير واعتزاز عند القيادة والمواطنين، وقال : إن استقبال أبناء الشهداء اليوم لنقول لهم أنتم في العين والقلب والعقل، وتضحيات آبائكم وذويكم وسام فخر على صدوركم، فأهلاً ومرحباً بكم في مجلسكم. من جانبه أوضح معالي رئيس الهيئات الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله السند أن تعظيم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في هذه البلاد المباركة شرف وشرف لها خدمة الحرمين الشريفين وهذا الشرف منّ الله به على دولتنا وهذا من أعظم القربات لوجه الله عز وجل. وأبان أن حب هذه البلاد والدفاع عنها دين، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أعظم الأمور وأن الإساءة لهذه البلاد وعدم القيام بواجبها أو الانحياز إلى جماعات وأحزاب تعادي هذه العقيدة العظيمة لهذه البلاد وما قامت عليه من أسس مباركة وما يقوم به أعداء الدولة في الخارج ممن يحقق مآربهم في الداخل فهذا من المنكر الذي يجب أن ينهى عنه، ولذلك قامت الرئاسة العامة لأنها تعنى بالمعروف وفي جانب المعروف العظيم حب هذه البلاد والدفاع عنها وصيانتها والولاء لله جل وعلى ثم لولاة الأمر وخدمة البلاد المباركة والنهي عن المنكر العظيم وهو التعلق بأعداء الدين والذين أرادوا أن تكون هذه البلاد هي مرمى قوسهم من جهة تفريق الصف ووحدة الكلمة وأنهم رأوا الأثر العظيم لهذه البلاد على العالم كله فهذه البلاد مصدر الوسطية والاعتدال والقدوة والأسوة فما أراد أعداء الإسلام أن يكون ذلك لهذه البلاد لكننا بحمد الله نرى الوقوف صفاً واحداً مع ولاة أمرنا وعلمائنا ودعاتنا ومفكرينا وشعب البلاد ضد أعداء الدولة المباركة . وأضاف الشيخ السند ( ومن بين أولئك الذي يقدم لهم أجزل الشكر وأوفاه رجال الأمن الأوفياء الذين حافظوا على هذه البلاد وذادوا عنها وقدموا أرواحهم والغالي والنفس لخدمة البلاد وضربوا أروع الأمثلة وسطروا ببطولاتهم وأعمالهم قصص عظيمة من النجاح والتضحية والفداء تستحق أن تذكر فتشكر ونقدم لهم الشكر في كل محفل وندعو الله لهم أن يجزيهم خير الجزاء). وأشار إلى أن هذا الملتقى يقام في المنطقة الشرقية وهو يحمل عددا من الفعاليات والأنشطة التي تصب في هذا المعنى العظيم وهو حصانة وتحصين الأفكار والشباب والفتيات من كل فكر وافد دخيل ومن كل أدوات مظلة يقوم بها من لا يريد خيراً وقد حذرنا منهم نبينا عليه السلام، فهم دعاة الشر يدعون الشباب اليوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت وغيرها من وسائل التواصل ويقتحمون الأسوار والبيوت من خلال هذه الوسائل ، ولكننا نقول إن الواجب أن يلتزم الناس بما ألزمهم به نبينا عليه السلام ودلهم عليه بالالتزام بجماعة المسلمين وكل من دعا إلى الخروج على إمام المسلمين فقد دعا إلى الشر والفتنة والفوضى ولغير دين الله عز وجل. واختتم الشيخ السند كلمته بالشكر لرعاية سمو أمير المنطقة الشرقية لهذا الملتقى وما يحظى به الفرع في المنطقة الشرقية من متابعة وتوجيه مستمر من قبل سموه الكريم . حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي اللواء الطيار ركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز قائد قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالقطاع الشرقي، وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي المشرف العام على التطوير الإداري والتقنية بإمارة المنطقة الشرقية، وفضيلة رئيس محكمة الإستئناف الشيخ عبدالرحمن الرقيب، ومعالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان، ووكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمد البتال، وعددٌ من أصحاب الفضيلة، ومديرو ورؤساء الدوائر الحكومية والجهات الأمنية في المنطقة، وجمع من أهالي المنطقة .