DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الاتفاق وسيرة الهابطين

الاتفاق وسيرة الهابطين

الاتفاق وسيرة الهابطين
أخبار متعلقة
 
أما الآن وبعد أن تغلب الاتفاق على الخليج في صراع مؤخرة الدوري، وقياسا على تردي نتائج الآخرين وما تبقى من جولات، فأُبارك للاتفاقيين قاطبة، في الدمام وما جاورها، نجاة فريقهم من جاثوم الهبوط، وبقاءه موسما آخر ضمن الكبار، فمبروك للاتفاقيين هذا البقاء بعدد ما تم صرفه على الفريق من ملايين. •• أقول: مبروك للاتفاقيين البقاء في توقيت كان من المفترض أن يتربع فيه الاتفاق على واقع أجمل من واقعه، وبنتائج أفضل من نتائجه، وبترتيب لا يقل عن الفرق «المديونيرية» التي تغلبت على ديوينها وسجلت حضورا يليق بتاريخها. •• لا أميل للمقارنات ولا أفضلها، ولكن عندما تتشابك الأمور مع بعضها فلا بد وقتها من المقارنة، وعندما أقارن الاتفاق «المليونير» مثلا بالاتحاد «المديونير»، وأضع السيولة، والاستقرار، وعدد «الديانة» كمعايير حقيقية للمقارنة، فكفة «الدبرة» ستميل فورا للعميد. •• الاتحاد خرج ببطولة ونافس على الدوري بقوة، وكان حصاده طيبا، رغم أزماته الإدارية والمالية والإعلامية والشرفية، ليس الاتحاد فقط، وحتى الشباب والرائد والتعاون والقادسية، كلهم نافسوا رغم الشح والأزمات الخانقة !. •• بينما الاتفاق وفي عز استقراره الاداري، وتعاطف المجتمع معه، والدعم المالي الذي أشبع خزينته بالملايين، ظل يهرول في دائرة صراع المؤخرة حيث ماراثون الهروب من سيرة الهابطين، والبحث عن طوق النجاة!. •• في الاتفاق رئيس جيد، ومجلس إدارة متحمس، وأعضاء شرف يمولون بالكاش، ويقف خلفهم مدرج متعطش للفرح، وما بين الادارة والشرفيين والجمهور ظلت دائرة صناعة القرار تتسع أكثر وأكثر وأكثر، حتى أصبح من يتابع لا يدري كيف اتخذت بعض القرارات؟! ولماذا؟!. •• الاختلاف في وجهات النظر بين كبار الشرفيين صنع قرارات لا علاقة لها بالاحترافية، ذلك الاختلاف أنتج 17 صفقة غير مجدية، و3 أجهزة فنية بالتتابع، وأهدر أكثر من 60 مليونا في مهب الريح، وكل ذلك تم في 10 أشهر فقط، هي عملية تكرار لأخطاء الإدارة السابقة ولكن بثوب جديد. •• شخصيا كنت أتوقع أن يكون موسم الاتفاق مختلفا كاختلاف وجهات نظر الاتفاقيين هذه الأيام، كنت اتصور مشهدا يسر الناظرين، ويشعل حماس المحبطين، كنت أظن.. وكنت أظن، وسأظل أظن وأطمح بظهور مختلف بالموسم المقبل، فالاتفاقيون يستحقون موسما يليق بهم. وعلى المحبة نلتقي،،،