نفت وزارة التعليم ما تداولته وسائل إعلامية حول نية الوزارة بفتح الابتعاث إلى الدول العربية، مؤكدة أنها تحرص على تجويد الابتعاث من خلال الجامعات الدولية.
جاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي باسم الوزارة مبارك العصيمي، مؤكدا ان ما جرى تداوله من قبل وسائل إعلامية حول نية الوزارة فتح الابتعاث إلى جميع الدول العربية غير صحيح.
ولفت المتحدث بوزارة التعليم إلى أن الوزارة تبحث عن تجويد الابتعاث من خلال الجامعات الدولية التي تسهم في تحقيق قيمة عالية لدى المبتعثين، وتضيف قفزات إضافية إلى المستوى الذي حققته الجامعات السعودية، وتحديداً في التخصصات التي تحتاج إلى تعزيز الدارسين فيها بخبرات عالمية وإثراء معرفي.
على صعيد آخر، افتتح وزير التعليم رئيس مجلس إدارة صندوق التعليم الجامعي، د. أحمد العيسى، ورشة عمل «تعزيز الشراكة بين الجامعات للمساهمة في دعم الاستدامة المالية للجامعات لمواءمة رؤية 2030»، التي نظمها صندوق التعليم العالي الجامعي أمس بحضور مدراء ووكلاء الجامعات الحكومية، وبمشاركة المدير التنفيذي لشركة بارثينون ارنست وينق روبرت لايتل.
وأكد العيسى أن الورشة تأتي في وقت مهم جداً خاصة أن صندوق التعليم العالي يسعى إلى وضع تصورات جديدة لدوره في المستقبل، في ظل التطورات التنظيمية والإدارية والاقتصادية التي تحصل على المستوى الوطني وعلى مستوى التعليم بشكل خاص.
وأبان أن العلاقة الايجابية بين الصندوق والجامعات يجب أن تتطور وتستمر، وأن تنظر الجامعات بشكل خاص إلى الصندوق على أنه شريك أساسي في تطوير كثير من البرامج والمشاريع التي تخدم الجامعات، وأيضاً أن يكون الصندوق مشروعا استثماريا لها. وأضاف:نتطلع إلى دور جديد للصندوق في بلورة الكثير من البرامج والمشاريع وتطوير البنية التحتية للعمل التنظيمي والقانوني والاستثماري.
وأوضح الأمين العام للصندوق د. عبدالله الشويعر أن رؤية المملكة رسمت خارطة طريق لتنمية مستدامة للمملكة، وأن الصندوق تبنى منهجية استراتيجية ترتكز على تنمية الموارد الذاتية للجامعات.
وذكر رئيس مجلس مديري شركة دور الكُتّاب المحدودة، سلطان الحديثي، أن الأطفال هم أهم ركائز الموارد البشرية التي لم يحسن استغلالها، وبالتالي فإن كون أكثر من 21% من المواطنين تحت سن تسع سنوات يعني أن المملكة تقف على مورد عظيم يُؤذن حُسن استثماره بنقلة حضارية واقتصادية نوعية تعمل على تحقيق رؤية المملكة.
ودشن وزير التعليم بوابة الخدمات الإلكترونية للصندوق، والتي تتيح للجامعات الاستفادة من الخدمات المقدمة من قبل الصندوق كطلب تمويل المشاريع الجامعية وإشعارات إيداعات الجامعات والتقارير المالية التي يقدمها الصندوق.
