DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الانقلابيون يستغلون الميناء لتهريب الأسلحة ونهب المساعدات الإنسانية (رويترز)

قرب عودة ميناء الحديدة للشرعية اليمنية يصيب الانقلابيين بالهلع

الانقلابيون يستغلون الميناء لتهريب الأسلحة ونهب المساعدات الإنسانية (رويترز)
الانقلابيون يستغلون الميناء لتهريب الأسلحة ونهب المساعدات الإنسانية (رويترز)
أخبار متعلقة
 
أكد نائب وزير النقل اليمني، ناصر شريف، أنه تم إيقاف ميناء الحديدة الذي بات المنفذ الوحيد لتهريب الأسلحة والتمويل المالي التي ما زالت الميليشيات الانقلابية تحصل عليها بسيطرتها على حركة التجارة في الميناء والجهود جارية حاليا لاستكمال فتح ميناء المخا، مشيرا إلى أن الوزارة تعكف على تخصيص موانئ بديلة لميناء الحديدة ومنافذ برية لأجل إدخال المساعدات الإنسانية عبر المنافذ التي تسيطر عليها السلطة الشرعية، ومنها ميناء عدن وميناء المكلا وميناء المخا وميناء نشطون. وبين أن الوزارة تدرس الإجراءات القانونية والإدارية والفنية والمالية لنقل رئاسة مؤسسة موانئ البحر الأحمر إلى المخا بعد مصادقة الحكومة عليها. ويعد ميناء الحديدة، الذي تسيطر عليه ميليشيات الانقلاب، الرئة الوحيدة للانقلابيين والمنفذ المتبقي للحصول على مصادر تمويلهم بعد استكمال القوات الشرعية والمقاومة الشعبية بمساندة التحالف العربي تحرير ميناءي المخا وميدي على البحر الأحمر، وهو ما جعل الانقلابيين يفقدون توازنهم ويصابون في مقتل، ‏ويتضح هذا بمحاولتهم المستميتة لاسترجاع ميناء المخا والمناطق المحيطة به، وقصف الانقلابيون الميناء والقوات الشرعية هناك بالعديد من الصواريخ الباليسيتة، بيد أن الدفاعات الجوية للتحالف العربي نجحت في إسقاطها. وأدى نقل البنك المركزي اليمني وإعادة توجيه عائدات البلاد إلى البنك المركزي الجديد في عدن إلى التراجع والخسارة في أنشطة الحوثيين الاقتصادية، حيث بدأت ‏الجماعة تشعر بالقبضة المحكمة التي تقوم بها حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي المعترف بها دوليا ولجأت في البحث عن استغلال ‏موارد أخرى. ‏ وتنشط ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية حاليا في دعوة القبائل بهدف حشد أكبر عدد لمواجهة ما سمته «مخططات» التحالف العربي في السواحل الغربية، في إشارة إلى معركة الحديدة المرتقبة. وأوضحت المصادر الإعلامية أن ميليشيات الحوثي وصالح عقدت لقاءات قبلية مع قبائل محافظة ذمار الخاضعة للحوثيين لدفع أبناء القبائل إلى محافظة الحديدة لتعزيز الجبهات هناك على حد قولها، كما نظم الحوثيون فعاليات عديدة في محافظات تقع تحت سيطرتهم ومنها الحديدة جمعوا فيها عددا من أبناء القبائل تحت لافتة النفير العام للدفاع عن ميناء الحديدة. وعد مراقبون أن تلك التحركات الحالية لحشد القبائل ونشر الأخبار الملفقة عن تأييد القبائل لهم في هذه المرحلة تبين الهلع الذي أصابهم بعد نجاح معركة الرمح الذهبي لاستعادة الموانئ بالساحل الغربي، وعزم التحالف استعادة ميناء الحديدة. وألمح التحالف العربي في وقت سابق من الأسبوع الماضي إلى قرب انطلاق معركة استعادة ميناء الحديدة، مؤكدا أن الحوثيين يستخدمون الميناء في تهريب البشر والسلاح.