*من الذي يقصف الأطفال السوريين بالكيماويات، مرات عديدة؟
ـ بشارالأسد
* من الذي يقصف المدن السورية بالبراميل؟
ـ بشار الأسد *من الذي يقصف المدن السورية بصواريخ مقاتلات السوخوي؟
ـ بشار الأسد *من الذي يقصف المستشفيات السورية بالصواريخ والطائرات
ـ بشار الأسد *من أحرق حلب وأحياء في حمص ومدن سورية أخرى بالصواريخ والدبابات والطائرات؟
ـ بشار الأسد *من الذي يشرد ملايين السوريين ويضطرهم للتوسل في منافي الأرض، وينهب بيوتهم ويسلمها إلى غرباء جلبتهم إيران من باكستان وأفغانستان والهند والعراق ولبنان؟.
ـ بشار الأسد
يضاف إلى كل ذلك نصف مليون قتيل بقصف قوات الأسد وعشرات آلاف قضوا في سجونه.
هل يعقل أن زعيماً، بكامل الأهلية العقلية والإرادة، يقدم على ارتكاب كل هذه الفظائع ضد الأغلبية الساحقة من شعبه ثم يقول إنه يريد أن يستمر في الحكم؟. وإذا ما خاطب الأسد السوريين غداً ماذا يقول عن «إنجازاته» وكيف سيصف تاريخه؟!.
هل الأسد مقتنع أن المجتمع الدولي يمكن أن يقبله رئيساً في المستقبل؟، وهل الأسد مقتنع أن حليفيه، قيصر الكرملين فلاديمير بوتين ومرشد إيران علي خامنئي، يمكن أن يتركاه يستمر رئيساً لسوريا فيما لو وضعت الحرب أوزارها وانجلت الغمة، وبدأت سوريا مرحلة السلام؟.
طبعاً لا. وربما يضطر الروس أو الحرس الثوري الإيراني لاغتيال الأسد، إذا لم يعد توظيفه مفيداً، للمجيء بشخص آخر «نظيف» يقدمونه للمجتمع، بعد أن ارتكبوا الفظائع باسم الأسد.
المنطق هنا يقول إن الأسد، على الأرجح، لا يملك من الأمر شيئاً، وإنه لا يسيطر على جيشه ولا يصدر الأوامر فعلياً، وإنما ميليشيات إيران التي تحتل سوريا، وتدير جيش الأسد، هي التي تصدر أوامر بارتكاب هذه الجرائم باسم الأسد، وبشار لا يستطيع الرفض، ولا يستطيع حتى إعلان أنه لم يصدر أوامر بحرب الإبادة هذه أو أنه يصدرها بأمر ميليشيات إيران، بل يضطر للدفاع عن هذه الجرائم باعتبارها قراراته، لأنه مسير وليس مخيراً وتقتضي خطة إيران أن يستمر مطيعاً وخادماً لميليشيات الاحتلال الإيراني، إلى يوم موعود.
* وتر
أرض الرائعات يباب
وحقول الزيتون البهي محارق..
وصبايا بردى هجرن شدوهن،
وخصل سنابل الشمس، وصباحات الغوطة
وأدمن الدمع السخي،
إذ تتفجع نائحات
وثكالى المآتم..