30/ 11/ 2016 يوم تاريخي لن ينسى في تاريخ لعبة كرة القدم الحديثة وتاريخ حوادث وكوارث الطيران المدني، حيث تحطمت يومها الطائرة البوليفية التي تقل نادي شابيكوينسي البرازيلي أثناء عبورها الجبال الكولومبية، بسبب نفاد الوقود من محركات الطائرة التي كانت تقل على متنها 81 شخصا يمثلون طاقم العمل والجهازين الفني والإداري واللاعبين، علما بأنه نجا بأعجوبة من هذه الكارثة الكبيرة 5 أشخاص فقط.
وكان النادي البرازيلي المغمور نسبيا متوجها إلى مدينة ميديين الكولومبية لخوض مباراة الذهاب في نهائي بطولة سواد أمريكانا ضد نادي أتليتكو ناسيونال الكولومبي الشهير، وبعد كارثة تحطم الطائرة وبدعم من اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم «كونمبيول» تنازل النادي الكولومبي عن اللقب لصالح النادي البرازيلي في تصرف رائع حظي بإشادة من كافة الاتحادات المحلية والأندية الرياضية حول العالم.
الجدير بالذكر، أن النادي البرازيلي المنكوب في الحادثة، الذي فقد جهازه الفني كاملا و19 من لاعبيه، كان قد قام بإعادة بناء فريقه مجددا، حيث تعاقد مع المدرب البرازيلي مانشيني وتعاقد مع 20 لاعبا جديدا استعدادا لخوض غمار منافسات عام 2017، التي تشمل مباريات الدوري البرازيلي وبطولة الليبرتادروس.
وبمناسبة الحديث عن منافسات مباريات كرة القدم القادمة لنادي شابيكوينسي البرازيلي، كان القدر قد ربط مشوار الفريق بالفريق الكولومبي أتليتكو ناسيونال، حيث سيلتقيان مجددا هذا العام يومي 5 و11 من هذا الشهر ولكن على نهائي بطولة ريكوبا سواد أمريكانا، التي تعتبر بمثابة بطولة السوبر هناك، مباراة تجمع بطل بطولة سواد أمريكانا وبطل الليبرتادروس وكان نادي أتليتكو ناسيونال الكولومبي قد حقق لقب بطولة الليبرتادروس العام الماضي.
كلمة أخيرة: «لا يوجد وقود والرادار لا يعمل الطائرة للأسف تسقط» آخر كلمات نطق بها قائد الطائرة البوليفي ميكي كويروجا 54 عاما، الذي كان قد لقي مصير والده الطيار المتوفى في حادث مماثل عام 1963.
