DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المهددون بالسقوط من قطار جميل!

المهددون بالسقوط من قطار جميل!

المهددون بالسقوط من قطار جميل!
أخبار متعلقة
 
جميع أطراف حافة الهاوية المعنيين بصراعات القاع هم أمام خيارات صعبة ومرتبكة ومعقدة.. ورائحة خوف عميق تفوح من الطابق الأسفل وسيبقى القلق والذعر يخيم على القوى المتصارعة والمهددة بالهبوط من دوري جميل4.. إنهم يبحثون عن طريق النجاة.. وسيواصلون ويفتشون عن فرص ثمينة اُفلتت من أيديهم في الجولات السابقة وكانت أشبه بمن يُشعل النار في حديقة منزله.. أو من يجازف بخسارة مكاسبه التي كان يمكنه الحفاظ عليها، لذا جاء دور الندم لأن استرجاعها في ضيق المراحل الأخيرة والحاسمة من الدوري ليس بأيديهم وحدهم.. وإنما أطواق النجاة بأيدي كل المهددين بالسقوط من قطار جميل. * وستبقى الأعصاب متوترة.. والحسابات شائكة في دائرة مواجهات الخصوم التي أشبه بالذين يسيرون على حبل مشدود أو وسط حقول ألغام من خلال خمس جولات متبقية من دوري جميل..هي فرصة أخيرة وستظل الامور معلقة ومحكومة بالقدرات المحدودة للأطراف الستة لتغيير المعادلات والهروب من صراع القاع وستدفع فرق الفتح والوحدة والخليج والباطن والفيصلي والاتفاق إلى صراع وجودي صامت ومفتوح.. إلى أن يتم حسم المعارك ميدانيا واتضاح ما ستؤول إليه المستجدات التي تطرأ أسبوعيا مع نهاية كل جولة. * ولا حل أمام فرق حافة الهاوية إلا بذل الجهد المضاعف واتخاذ قرارات سريعة وأن يبلوروا خياراتهم من خلال النزاعات الخمسة المتبقية والحاسمة.. والتي ستقدم صورة واضحة عن مستقبل جميل4 وعليهم أن يصحوا من غفوتهم ويدركوا أنهم مؤتمنون على الحاضر.. ويخططون لمستقبل البقاء.. ولن يستقر التوتر بينهم من فراغ بعد أن اقترب سكين الهبوط من رقابهم.. ولا بد من اللجوء إلى الضربات القاضية في المواجهات المفصلية لأنها هي المخلص والناجي والمنقذ. * وكل فريق مهدد عليه أن يستميت.. ويعطي الكمية الأكبر من الجهد والكفاح والجرأة والروح القتالية والتصميم من أجل الاقتراب من شاطئ النجاة ومن خلال فترة ضيقة وصعبة ومحدودة وحاسمة.. وربما تكون فيها الأبواب موصدة والأفق شبه مسدودة ويقال إن: (مخاطر السباحة في النهر أقل بكثير من مخاطر الإقامة الدائمة على حافة الشاطئ) وكل جولة قادمة أشبه بالحياة والموت... وإلى اللقاء.