DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

صورة جماعية للمشاركين في الملتقى (اليوم)

مثقفون: المملكة قبلة الثقافة العربية وملتقى دارين فرصة للتعرف على منتجها الأدبي

صورة جماعية للمشاركين في الملتقى (اليوم)
صورة جماعية للمشاركين في الملتقى (اليوم)
أخبار متعلقة
 
أكد مشاركون في جلسات ملتقى دارين الثقافي الثاني الذي نظمه النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية تحت عنوان: «المؤسسات الثقافية الأهلية والخاصة: المنجز وآفاق المستقبل» على أهمية الدور الحضاري للمنتديات الثقافية والأدبية باعتبارها إحدي أبرز أدوات الدبلوماسية الثقافية في العالم، مبينين أن تلك الفعاليات تعكس الصورة المشرقة لأي بلد. وقال الكاتب صلاح الدين الحمادي رئيس اتحاد الكتاب التونسيين: إنه من المهم حضور الكتاب العرب في الملتقيات السعودية من أجل تعزيز الأواصر الثقافية العربية، مشددا على ضرورة عكوف الدوائر المهتمة على تنظيم مثل هذه الملتقيات لا من أجل حاضر الأدباء فحسب، بل من أجل أدباء المستقبل أيضا في ما يصب في صالح تنظيم وتطوير العلاقة بين المثقفين. وأكد الحمادي في تصريح خاص لـ «اليوم» أن الثقافة هي «الضامن الوحيد لمستقبلنا والحامي لخصوصيتنا والمدافع الوحيد عن وطننا العربي ضد الأخطار التي تهدده». وأجاب الحمادي عن سؤال (اليوم) حول تأثير انضمام أعضاء الأندية الأدبية في المملكة إلى اتحاد الكتاب العرب مباركا للكتاب السعوديين والعرب هذا الانضمام الذي يعتبر إضافة نوعية للعمل الثنائي، وأكد الأثر الإيجابي السريع الذي تبدَّى واضحا في المشاركة العربية اللافتة في ملتقى دارين من أعضاء ورؤساء اتحاد الكتاب العرب، فبعد شهر واحد فقط من اعلان الاتحاد انضمام الأندية في المملكة نرى في ملتقى دارين أربعة من رؤساء اتحاد كتاب لأربع دول عربية يشاركون في هذا الملتقى. وأشار الحمادي إلى أن الملتقى شكل فرصة للتعرف على المنتج الأدبي السعودي الذي لم تكن للأدباء العرب معرفة كافية به، وشدد على ضرورة استغلال مثل هذه الفرص المتاحة للأدباء من لتأسيس جهود تعاونية قادمة من أجل تعريف الأدباء بمنتج بعضهم. #بوابة أفريقيا# من جهة أخرى، التقت «اليوم» بالكاتب السنغالي فاضل غيي رئيس نادي السنغال الأهلي ورئيس تحرير مجلة الصحوة الثقافية السنغالية، الذي أكد هو أيضا على أهمية اللغة العربية في السنغال وقال: يمتد تاريخ اللغة العربية في السنغال إلى حقبة سابقة، حيث «كان أجدادنا يعتمدون اللغة العربية في الأعمال الإدارية قبل مجيء الاستعمار الفرنسي في القرن السابق». وكان غيي قد شارك في ملتقى دارين بورقة عن تاريخ اللغة العربية في السنغال، مؤكدا قدم الروابط الثقافية العربية السنغالية إذ يقول «ألف أجدادنا السنغاليون باللغة العربية الكثير من الكتب والدواوين الشعرية التي لا زالت محفوظة في المكتبات العامة». وثمن غيي الفرصة المهمة التي يمنحها الملتقى للتعارف بين المؤسسات الثقافية في العالم العربي من مؤسسات ثقافية أهلية ومنتديات أدبية. وأوضح أنه فوجئ بالتعرف على الكم الهائل من الأشخاص المثقفون والأدباء في المملكة العربية السعودية، مبينا أن مثل هذه الملتقيات يمكن أن تخلق أنسجاما وتعاونا مثمرا بين المؤسسات الثقافية في العالم العربي ومثيلاتها في أفريقيا ولا سيما السنغال الذي يعتبر بوابة أفريقيا. #الاندهاش والاستغراب# بدوره قال ضيف الملتقى الكاتب الطاجيكستاني شريف كامل زادة: إن مشاعر الاندهاش والاستغراب والفرح تملكته خلال ما شاهده في الملتقى، وما سمعه من أوراق بحث ودراسات وأحاديث جانبية مع مجموعة من العاشقين للفنون الثقافية والأدبية حول الملتقى وحول المشهد الثقافي في طاجيكستان.. وقال زادة: أتمنى أن أرى وأشاهد وأستمع أكثر عن تاريخ وتراث المملكة العربية السعودية، وأن أشارك في حضور المهرجانات الكبيرة مثل الجنادرية وسوق عكاظ، وأتمنى أن يقوم المثقفون في طاجيكستان بزيارة المملكة حتى يشهدوا عن قرب التطور في جميع الأصعدة وخاصة المشهد الثقافي، وسوف أقوم خلال الأيام القادمة بترجمة كتابي الذي يركز حول التراث والفنون في طاجيكستان وأيضا سوف أقوم بترجمة الكتب الأدبية والشعرية والفكرية والنقدية والروائية إلى العربية، حتى يتعرف الشعب السعودي على ثقافتنا، وأتمنى أيضا أن يقوم المترجمون في المملكة بترجمة الادب السعودي الى اللغات الأخرى وخاصة الطاجيكستانية. وأكد زادة أنه دعا رئيس نادي المنطقة الشرقية محمد بودي إلى زيارة ثقافية وعلمية وسياحية الى طاجيكستان، وتمنى ان تكون هذه الزيارة بداية ثقافية وسياحية وخاصة في الجانب الثقافي، فطاجيكستان تمتلك الكثير من التراث والآثار والفنون الثقافية ورائع لو تكون هناك زيارات متبادلة.