¿ ¿ للنجاح ألف عراب، وللفشل أب وحيد، جملة اعتدنا عليها في كل المجالات مع كل منجز يتحقق أو فشل يتنصل منه الجميع ليبقى يتيما يعاني البؤس والشقاء، وفي منتخبنا الأول الذي دبت الحياة في شرايينه من جديد بعد غفوة أشبه بالإكلينيكية، تقاسم الكل كعكة العودة حتى قبل أن يتحقق المنجز المنتظر بالتأهل رسميا لمونديال روسيا 2018 باستثناء شخص واحد أراه من وجهة نظري حجر الزاوية في كل ما تحقق للأخضر مؤخرا.
** الاتحاد السابق والحالي بقيادة عزت ونجوم المنتخب وجهازه الفني بقيادة مارفيك وكيال حتى الإعلام الرياضي كلهم شركاء نجاح ولا أحد ينكر ذلك ولكن ماذا عن زكي الصالح؟
¿ ¿ أسأل عن زكي بعين الناقد تارة وأكتب عنه بقلم المحب تارة أخرى، صحيح أن علاقتي بهذا الرجل وشهادتي به تبدو مجروحة، ولكن ماذا عن عمله الذي أثمر بشهادة المنصفين؟، وماذا عن جهده الذي أينع انجازا نترقبه بشوق كبير، خاصة بعد أن كنا نعاني الأمرين فيما يخص انضباط اللاعبين وعدم جديتهم ومشاكلهم التي أشبعناها طرحا في سنوات خلت، وباتت الآن مع زكي نسيا منسيا؟!!
¿ ¿ «كاريزما» زكي الصالح وبعده عن «الشو» وتفرغه للعمل ربما تكون سببا في عدم إنصافه، ولكنني ما زلت أجزم بأن وراء الأكمة ما وراءها في عدم إعطائه حقه الكامل أسوة بآخرين حديثي عهد بالأخضر أكن لهم كل احترام وتقدير، ولكن «إحقاق الحق» يحتاج إلى تسمية الأشياء بمسمياتها الحقيقية.
¿ ¿ هناك من لا يريد لأبي عبدالعزيز النجاح وعلى الطرف الآخر أعتقد أن ثمة تصفية حسابات من أناس لا تروق لهم جدية الصالح ولا انضباطيته ولا تعامله المبني على الصدق والاحترام.
** أعرف أننا في زمن اختلط فيه الغث بالسمين وبات فيه الطرح الصادق الأمين من عجائب الدنيا السبع ولكنني مع ذلك ما زلت أمني نفسي بأن نتخلص من بعض العقد النفسية وننصف أهل الإنجاز الحقيقي وما زكي الصالح منه ببعيد!!
قبل الطباعة
أعظم العدل درجةً ومكانةً أن تنصف الناس من نفسك!!