DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

احمد الملا

مهرجان أفلام السعودية يسترجع ذكريات خضر و«وسطي» يؤكد فعالية الفن

احمد الملا
احمد الملا
أخبار متعلقة
 
«سريعة تجري الأيام بين انقضاء دورة مهرجانٍ أفلام السعودية وبدء دورة أخرى، وكأننا كنا قبل قليل هنا في الدورة الثالثة» هذا ما قاله مدير المهرجان مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام احمد الملا في كلمته الافتتاحية مساء أمس الأول الإثنين بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي بالظهران، وسط حشد كبير من محبي السينما اكتظت بهم مدرجات المسرح، ليشير إلى سمة بارزة في المهرجان وهي سمة «التسارع المطرد» من أجل أن تلحق عربة الأفلام السعودية بقطار السينما الذي سبقها بمسافة طويلة. وكشف الملا في كلمته عن تشديد الشروط لقبول الأعمال في هذه الدورة من أجل خطوة أخرى إلى الأمام، وعن نية المهرجان بتبنى إنتاج خمسة أفلام خلال العام 2017 وبدعم من الوزارة، إضافة إلى الورش والمطبوعات والكتاب المعرفي كما في الأعوام السابقة. وأعلن المهرجان الذي بُدئ بعزف النشيد الوطني عن سلة فنية ثقيلة محملة بـ 136 فيلما، و116 سيناريو غير منفذ انتقتها لجان التحكيم من عدد أكبر لمشاركين سعوا لإثراء الثقافة السعودية فسعى المهرجان لمد يد العون لهم. من جهته أشار رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون مشرف المهرجان سلطان البازعي إلى المكانة التي يتبوؤها المهرجان عربيا، نظرا للشروط التي وضعها في انتقاء الأعمال المقدمة له ليرفع من مستوى التنافس بين المشاركين، منوها لعدد صناع الأفلام «مخرجين وممثلين وكتاب وفنيين» الذين وصلوا إلى 2040 فنانا. البازعي ود. العاصم يكرمان الفنان سعد خضر (تصوير: عبدالله السيهاتي) واحتفى المهرجان بالشخصية المكرمة من خلال عرض فيلم توثيقي عن فنان نبتت موهبته في تراب الوطن وامتدت تجربته للفضاء العربي تمثيلا ومشاركة وعطاء وخبرة، حيث كرم المهرجان بنخلته الذهبية الفنان الرائد سعد خضر بحضور المشرف العام على وكالة الشؤون الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام د.عبدالرحمن العاصم، والمشرف العام على المهرجان سلطان البازعي، ومدير المهرجان أحمد الملا، ومدير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي طارق الغامدي. وحكى الفيلم الوثائقي سيرة الفنان سعد خضر بلسانه وهي سيرة تعبر عن شخصية عصامية، خلقت من اليتم المبكر دافعا للتحدي والبروز حيث توفي والده وهو في السنة الثانية من عمره فنشأ مصمما على امتلاك القوة والتميز، بدأ حياته الفنية عازفا في الفرقة العسكرية وانتقل إلى العمل في مجال التمثيل للأطفال والكتابة لهم، وامتدت أعماله الفنية إلى الوطن العربي، ومنها عمله مع الفنان الكبير فاروق الفيشاوي والفنانة القديرة لوسي في «صراع الأيام»، وكان زوجها الفنان الكبير نور الشريف ينظر إليه بإعجاب ويثني على طريقته المتميزة في التمثيل ويسأله عن سر هذا التميز، ويكشف الفنان خضر عن سر بسيط، إنه الإصرار على التميز والعمل الجاد على اكتساب الخبرة والاحتكاك مع أصحاب التجارب والخبرات. لحظة انطلاق المهرجان وكشف الفنان سعد خضر الذي بدأ حياته كعازف غيتار عن شخصية رقيقة غارقة في عذوبة النغم، فيقول: الموسيقى أفادتني كثيرا في الدراما، إذ كثيرا ما توحي لي الموسيقى التي أستمع إليها بأفكار درامية. وعلى النقيض ينكشف من شخصيته جانبه الجاد والجريء في نقده، إذ يجيب بصراحة حادة عن رأيه في الدراما السعودية قائلا: لا توجد دراما أصلا، الدراما توجد حين يكون هناك إنتاج وتنافس وليس مُنتجا واحدا يتنافس مع نفسه، مؤكدا أنه لا دراما بدون تنافس وتعدد في الإنتاج. ومن حيث انتهى الفنان سعد خضر بدأ فيلم الافتتاح «وسطي» حيث تحدث خضر عن وجود بدايات طبيعية للسينما سابقا، أما الفيلم فقد تحدث عن تجربة محاولة إعادة الفن، إذ تنبنى فكرة الفيلم على حادثة واقعية شغلت الرأي العام حينها وهو تدخل مجموعة من المحتسبين لفرض رأيهم وإيقاف مسرحية كانت جامعة اليمامة بالرياض تنظمها، ويبدو الفلم وكأنه يرفع بطاقة إدانة للفكر الإقصائي الذي حاول عرقلة رسالة الفن ونجح لفترة من الزمن قبل أن يعود الفن ليمارس دوره الطبيعي من جديد في فترة لاحقة عبر هذا الحراك السينمائي الذي يخط طريقه بصعوبة. لجان التحكيم يتوسطهم شخصية المهرجان المكرمة