تجددت مطالب أهالي محافظة الخفجي على طاولة رئيس بلديتها الجديد م. محمد الحميداني، بعد صدور قرار بتكليفه رئيسا لبلدية الخفجي، وتنوعت المطالب بين الاهتمام بالشوارع الداخلية للأحياء واستكمال المشاريع التنموية وتطوير الواجهة البحرية وفتح ملفات الاستثمار التي ما زالت حبيسة الأدراج منذ سنوات طويلة.
«اليوم» رصدت أبرز احتياجات الأهالي، لتضعها على طاولة رئيس البلدية الجديد، التي تهم المواطن والعمل على تلبية احتياجاته من خدمات متنوعة تُساعد على أن تكون رافدا تنمويا في رفعة هذا الوطن، حيث ما زالت الأحياء بحاجة إلى استكمال بعض المشاريع المعلقة مثل إكمال الأرصفة في حي الخالدية وإعادة سفلتة حي الملك فهد، والذي لا يزال يُعاني قاطنوه من تردي الشوارع، ودفن وتسوية المخططات الجديدة لوجود أراض مُنحت للمواطنين قبل سنوات بعيدة إلا أنهم لم يستطيعوا الوصول إليها؛ بسبب عدم دفنها ودفن الشوارع، واستكمال مشروع تصريف السيول لبعض الأحياء بالمحافظة التي لا تتوافر بها الخدمة.
ويحوي ملف المطالبات تطوير الكورنيش كونه الوجهة الرئيسية لزوار الخفجي وحاجته إلى التطوير وزيادة الاهتمام والصيانة المستمرة لدورات المياه، والمُسارعة بافتتاح مركز الملك سلمان الحضاري والذي سينهي الكثير من المشاكل خاصة في الاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية بالإضافة لكونه عاملا مميزا في جذب الشباب واستغلال أوقات فراغهم.
كما تأتي ضمن المطالب زيادة مراقبي صحة البيئة في البلدية وتكثيف الرقابة من خلال الحملات على المطاعم ومراكز المواد الغذائية، وملاحم بيع اللحوم وضبط الأسعار في المطاعم التي رغم نزول أسعاراللحوم بجميع أنواعها إلا أن الأسعار لا تزال مرتفعة، إلى جانب ضرورة العمل على التنسيق الثلاثي مع المجالس بالمحافظة (البلدي والمحلي ومجلس رجال الأعمال) لتحديد أولويات المحافظة.
وفي السياق، كشف لـ«اليوم» رئيس مجلس رجال الأعمال بالخفجي محمد بن سليمان البلوي، أن هناك الكثير من الملفات المعلقة في أمانة الشرقية، تسببت في عزوف الكثير من رجال الأعمال عن محافظة الخفجي؛ بسبب غياب ملف الاستثمار، والذي ما زال حبيسا في الأدراج وغياب النور عنه رغم أن المحافظة محط أنظار للمستثمرين نظير عوامل الجذب المتوفرة بها.
وقال إن قطاع الأعمال- ولله الحمد- يحظى بدعم كبير من الدولة في دعم المسيرة التنموية وبناء الوطن، إلا أن العديد من الملفات لا تزال شائكة رغم الوعود التي نتلقاها بإيجاد الحلول بشأنها والعمل عليها ووضعها في محافظة الخفجي.
وأضاف: إن المنطقة الصناعية في المحافظة تحتاج إلى زيادة في الاهتمام لتطويرها، لتكون جزءا مُشرقا في قطاع الصناعات المختلفة، حيث إن هناك الكثير من الأراضي لم توزع رغم حاجة رجال الأعمال في جلب استثماراته.
وبين البلوي أنه وزملاءه في مجلس رجال الأعمال بالمحافظة يتطلعون إلى مزيد من التعاون مع رئيس البلدية الجديد في شأن المشاريع التي تُسهم في تطوير المحافظة اقتصاديا والنهوض بها وأن تكون رافدا قويا في الوطن.
