DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

سلطان البازعي يلقي كلمة في إحدى المناسبات

البازعي: العام الحالي سيشهد نقلة نوعية في مجالات الثقافة والفنون

سلطان البازعي يلقي كلمة في إحدى المناسبات
سلطان البازعي يلقي كلمة في إحدى المناسبات
أخبار متعلقة
 
أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون سلطان البازعي لـ«اليوم» ان هذا العام سيشهد نقلة نوعية في الأنشطة والفعاليات التي تنظمها الجمعية سواء في مجال التدريب أو الفعاليات الموجهة للجمهور وذلك عن طريق الشراكات الاستراتيجية التي نعمل على عقدها مع مختلف القطاعات الحكومية وغير الحكومية، كما سيشهد تطويراً لنظام العضوية بما يمكن الفاعلين في مجالات الثقافة والفنون من تحقيق مشاركتهم التفاعلية وإطلاق طاقاتهم الإبداعية وبما يلبي تطلعاتهم من الجمعية. ■ ما خطط الثقافة للعام 2017؟ - عام 2017 سيكون عام البدء بتنفيذ رؤية الجمعية التي تم الإعلان عنها مؤخراً، والتي تستهدف الوصول إلى مليوني متذوق ومتذوقة للفنون بحلول العام 2020م، وقد وضعت الرؤية خطة لبلوغ هذا الهدف تتضمن خطوات لتطوير وإعادة هيكلة العمل بالجمعية وفروعها بما يزيد من طاقتها في الوصول إلى الجمهور وبما يساعد الجمعية على زيادة مواردها البشرية والمالية وتنويع مصادر دخلها، ومن هذه الخطوات إنشاء صندوق الفنون السعودي الذي سيكون ذراعاً استثمارية للجمعية كما سيكون الممول للفعاليات والأنشطة التي تقوم بها الجمعية من خلال الفروع ومن خلال ممثليها في مختلف المحافظات وكذلك من خلال منظمي الفعاليات ونظام الفعاليات المشتركة، كما تعمل الجمعية على تقليل مصاريفها التشغيلية من خلال إيجاد بدائل للمقرات المستأجرة التي تعمل بها الفروع وذلك بدعم مباشر من معالي وزير الثقافة والإعلام لتمكين الفروع من خلال المقرات التي تمتلكها الوزارة في مختلف المناطق. وسيشهد العام 2017 نقلة نوعية في الأنشطة والفعاليات التي تنظمها الجمعية سواء في مجال التدريب أو الفعاليات الموجهة للجمهور وذلك عن طريق الشراكات الاستراتيجية التي نعمل على عقدها مع مختلف القطاعات الحكومية وغير الحكومية، كما سيشهد تطويراً لنظام العضوية بما يمكن الفاعلين في مجالات الثقافة والفنون من تحقيق مشاركتهم التفاعلية وإطلاق طاقاتهم الإبداعية وبما يلبي تطلعاتهم من الجمعية. ■ لماذا بعض الجمعيات متوقفة؟ وهل هناك إجراءات أو أفكار لهم في إحداث حركة ثقافية لديهم؟ - فروع الجمعية جميعها تعمل بالقدر المتاح لها من الإمكانات، ونتفهم بالطبع الفروقات المختلفة بين الفروع تبعاً للوضع الاقتصادي والاجتماعي لدى مدينة توجد للجمعية بها فروع، لكننا نأمل أن تتيح الخطة الجديدة لكافة الفروع العمل بشكل متناغم يعطي لكل منطقة وسكانها ما يتطلعون إليه من حراك ثقافي وفني، والخطة الجديدة ستوسع نطاق العمل في الفروع لتخرج من نطاق المدينة إلى كافة المحافظات والمراكز التابعة للمنطقة بتنشيط قدرات الشباب والشابات فيها بتعيين ممثلين للجمعية في هذه المحافظات وبالتعاون مع منظمي الفعاليات الذين ستقوم الجمعية بتدريبهم ضمن خطتها. البازعي وهشام ناظر (رحمه الله ) في افتتاح سابق لمعرض الكتاب بثقافة جدة (اليوم) ■ في رأيك.. كيف يكون هناك تعاون بين مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي والجمعية؟ - التعاون مع المركز بدأ منذ أكثر من عامين قبل افتتاح مبناه الجديد برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله، فقد نفذت الجمعية بالتعاون مع المركز أكثر من برنامج خلال العامين الماضيين ومنها على سبيل المثال البرنامج الوطني لصناعة الأفلام، وبرنامج تدريب المسرحيين بالتعاون مع فرقة مسرح الشباب البريطانية، ونحن الآن على تواصل مع المركز لتنفيذ المزيد من البرامج التي نأمل أن ترى النور بدءاً من هذا العام. ■ ماذا تقول للمسرحيين الذين يتمنون عودة مهرجان المسرح السعودي؟ - أقول لهم إننا نعمل لجعل أمنيتهم متحققة على أرض الواقع بصيغ أفضل مما كان سابقاً، فالفترة المقبلة هي فترة مبشرة بازدهار ثقافي وفني غير مسبوق كما بشرتنا رؤية المملكة 2030 وصدور الأوامر الملكية بإنشاء الهيئة العامة للثقافة والهيئة العامة للترفيه، نحن الآن نعمل بوحي هذه الرؤية وذلك برفع مستوى الجودة وزيادة الفعاليات أفقياً وعامودياً، والمسرح دون شك سيكون في مقدمة اهتماماتنا، ولذا فإننا نأمل ونعمل على أن يكون المسرح حاضراً في حياة السعوديين وليس من خلال المهرجانات فقط وإنما كعنصر ترفيهي وثقافي دائم الحضور. ■ هل هناك تضارب بين الأندية الأدبية والجمعية في الأنشطة؟ - لا يجب أن يكون هناك تعارض، بل الأجدر أن يحل التكامل محل التعارض إن وجد، فمن ناحية المهمة والجمهور المستهدف فالمؤسستان تبدوان مختلفتين لكن نهر الثقافة واسع ونحن بعض من روافده، بل ان النهر يستوعب المزيد من الروافد التي تحافظ على غزارة تدفقه واستمرار جريانه. أنا شخصياً أفرح إذا سمعت أن أحد الأندية الأدبية تبنى عملاً مسرحياً أو معرضاً للفنون التشكيلية أو أمسية موسيقية، وبنفس القدر لا خلاف أن تتبنى الجمعية مهرجاناً للشعر أو أمسية ثقافية فكرية جادة، لكن السعادة ستكون غامرة لي ولزملائي وبالتأكيد للجمهور إذا تعاونا على إخراج عمل مشترك كما حدث مؤخراً في الطائف من تعاون بين النادي الأدبي والجمعية في إخراج حفل جائزة الشاعر محمد الثبيتي. ■ في رأيك كيف نواجه التطرف بالفن؟ - الفن والثقافة هما المعادل الطبيعي للقضاء على التطرف، المثقف الحقيقي والفنان لا يدعي احتكار الحقيقة، وهو قادر على تقبل كل الأفكار والرؤى والأشخاص، ولا يحكم عليهم إلا بمقياس الإبداع، والإنسان كلما تشبع بالفن ووسع مداركه بالقراءة متعددة المصادر ابتعد بالضرورة عن التطرف والكراهية للمختلفين معه