DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

البتروكيماويات أول صناعة تقنية متقدمة على مستوى العالم (اليوم)

«جيبكا» يوصي الشركات البتروكيماوية بـ «الابتكار» لضمان الأرباح

البتروكيماويات أول صناعة تقنية متقدمة على مستوى العالم (اليوم)
البتروكيماويات أول صناعة تقنية متقدمة على مستوى العالم (اليوم)
أخبار متعلقة
 
أوصى الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات «جيبكا»، الشركات العاملة بقطاع البتروكيماويات والكيماويات بتبني دور رائد في خلق ثقافة الابتكار ورفع مستوى الاستثمار في بناء القدرات الابتكارية المحلية؛ لتعزيز تنافسية الصناعة الخليجية وتقديم حلول لتحديات تقنية وبيئية للمجتمعات والمنطقة والعالم أجمع. وأكد د. مؤيد القرطاس رئيس لجنة الأبحاث والابتكار في الاتحاد، على دور إدارة التقنية في التأسيس للربحية والنمو على المدى البعيد، وقال: إن صناعة البتروكيماويات والكيماويات هي أول صناعة تقنية متقدمة على مستوى العالم، وأول قطاع أسس مراكز الأبحاث الصناعية. إن إدارة حيازة التقنية من حيث استخدامها وتطويرها تمثل العامل الأكثر أهمية لخلق قيمة مضافة لأعمال الشركة، لكنها في ذات الوقت ليست مهمة سهلة على الإطلاق وأضاف: حتى تتمكن الشركات من تحقيق النجاح القوي في أسواق اليوم التي تتسم بالتنافسية العالية، يتوجب على قادة القطاع اتخاذ قرارات منطقية في اختيار التقنية المناسبة والانفتاح على الآفاق الجديدة التي توفرها التقنيات غير المجربة والإدارة الناجحة للمخاطر المصاحبة. ومن جانبه شدد د. عدنان أحمد شهاب الدين، مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي على ضرورة استمرار أصحاب المصلحة في بذل الجهود لاحتضان مفهوم اقتصاد المعرفة وتبني مفاهيم الريادة بالابتكار على مستوى المنطقة، وأضاف: إن انخفاض أسعار النفط مؤخرا يفرض تحديا فريدا لمنتجي البتروكيماويات والكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي، ما يجعل منه العامل الأكثر أهمية في تقوية قدراتنا في قطاع الأبحاث والابتكار من خلال الاستثمار في اليد العاملة، وما يقارب 2% من عائداتهم مخصصة لتطوير منتجات وخدمات جديدة لا تخلق قيمة إضافية فقط بل تكون سليمة من الناحية البيئية. فقد أشار تقرير «مؤشرات الابتكار في صناعة الكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي» إلى أن الاستثمار في قطاعي الأبحاث والتطوير تضاعف ثلاثة أضعاف تقريبا خلال السنوات الخمس الماضية، وهو ما يضاهي نظيره في الصين. وما بين عامي 2010 و2015، ارتفعت نفقات قطاع البتروكيماويات والكيماويات على الأبحاث والتطوير في دول مجلس التعاون بمعدل نمو سنوي بلغ 20% لتصل إلى 729 مليون دولار في العام 2015. وبالمقارنة، سجل الإنفاق العالمي على الأبحاث والتطوير نموا سنويا بنسبة 3% خلال هذه الفترة. جدير بالإشارة إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي حققت معدل نشر للأبحاث العلمية بلغ في عام 2015 ما يقارب 550 بحثا علميا لكل مليون نسمة، واستحوذت قطر على الحصة الأكبر من حيث زخم الأبحاث المنشورة. وظهرت دول مجلس التعاون الخليجي في الجزء الأعلى من المؤشر العالمي للابتكار للعام 2016 على مستوى العالم، واحتلت الإمارات الموقع الأعلى بينها مسجلة المركز 41 من حيث الابتكار العام، حلت بعدها المملكة العربية السعودية في المركز 49 ثم قطر بالمركز 50. وبهذا السياق، قال د. عبدالوهاب السعدون، الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا): «في الوقت الذي تبذل دول مجلس التعاون الخليجي قصارى جهدها لتنويع قاعدة اقتصاداتها، تبرز بشكل عام فرص واعدة للتقدم بموقعها في مجال الابتكارات العلمية والتقنية على المستويين الإقليمي والعالمي». وأضاف: «أسسنا منتدى جيبكا للبحث والابتكار ليكون المنصة الرئيسية للمنطقة حيث يمكن للحكومات والصناعات والأوساط الأكاديمية الاجتماع للتعاون وتبادل المعرفة وأفضل الممارسات في قطاع الأبحاث والابتكار». وعلى هامش فعاليات المنتدى، عقدت جيبكا ندوة مخصصة للطلاب ضمن مبادرتها (رواد الغد) التي تهدف لتشجيع خريجي العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات على الانخراط في قطاع العمل بمجال الكيماويات والبتروكيماويات. كما تضمن حفل عشاء اليوم الأول كلمة مهمة لعادل عبدالله علي عضو مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران - شركة الطيران الاقتصادي الأكبر والأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا- الذي تحدث عن دور الابتكار في الوصول لرضا المستهلك وتحقيق النجاح والازدهار في قطاع الأعمال.