بحضور الدكتور عبدالرحمن العاصم المشرف العام على وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية، نظّم النادي الأدبي بالرياض حفل جائزة الكتاب بمركز الملك فهد الثقافي بحضور رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية الدكتور محمود اسماعيل صالح، ونائب الرئيس التنفيذي في بنك الرياض المشرف العام على برامج خدمة المجتمع محمد الربيعة، ومحمد عابس مدير عام الإدارة العامة للأندية الأدبية احتفاء وتكريما بالجهة الفائزة (مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية) عن مجمل إصداراته في عامي 1436هـ و1437هـ في البداية، تحدث الأمين العام للجائزة الدكتور صالح المحمود، موضحا ان لجنة التحكيم نظرت في الكتب المرشحة للجائزة واستعرضت كامل التقارير من أعضاء اللجنة حول كل كتاب تنطبق عليه شروط الترشيح وانتهت بالتوصية بفوز مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، وهو ما أقره مجلس إدارة النادي. وبين المحمود أن المسوغات التي رأتها اللجنة منطقية ومقنعة ومنها القيمة العلمية العالية لاصدارات المركز، والغاية النبيلة التي اتكأ عليها المركز في تبنيه لهذه الإصدارات وهو خدمة الهوية العربية من خلال العناية باللغة العربية. من جهته أوضح نائب الرئيس التنفيذي في بنك الرياض المشرف العام على برامج خدمة المجتمع محمد الربيعة، أن الاحتفاء اليوم ليس بكتاب معين بل استمرارا لمساعي تطوير الجائزة، وتقديراً للدور المهم الذي تضطلع به دور النشر، كان لزاما علينا أن نكرم دور النشر غير الربحية، فبعد أن كانت الجائزة مقتصرة على الكتّاب فقط، أقر مجلس أمناء الجائزة استحداث فرع لها مخصص لدور النشر غير الربحية. وأضاف الربيعة: إن رعاية بنك الرياض بالشراكة مع نادي الرياض الأدبي لجائزة كتاب العام في عامها التاسع على التوالي، ما هو إلا ترجمة حقيقية تعكس مكانة العلم ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية للبنك، وتؤكد إيمان البنك بأن بالعلم وحده، تنهض المجتمعات وتتحقق التنمية الشاملة المستدامة، مشيرا إلى أن النجاحات التي تحققت خلال الماضية، حفزتهم لإطلاق جائزة أخرى تكون صورة مضيئة تعكس نجاح الفكرة في منطقة أخرى من خلال جائزة التميز النسائي التي أطلقها البنك بالتعاون مع نادي القصيم الأدبي، من جانبه أشار مستشار مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، الدكتور إبراهيم أبانمي، إلى أن المركز يعدّ منحه جائزة النادي الأدبي بالرياض لكتاب العام تتويجا لمجمل الاحتفاءات الفردية، وحافزا لبذل المزيد، كما يعدّها وجائزة محمد بن راشد لخدمة اللغة العربية التي نالها المركز في العام الفائت مؤشرا من مؤشرات النجاح. بعد ذلك سُلّمت براءة الجائزة وشيك الجائزة والدرع التذكارية لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية استلمها الدكتور محمود اسماعيل صالح رئيس مجلس الأمناء وسلمها الدكتور عبدالرحمن العاصم والدكتور صالح المحمود والأستاذ محمد الربيعة، ثم كرّم بنك الرياض ومركز الملك فهد الثقافي، وفي ختام الحفل سلّم مسؤولو النادي درعا تذكارية لراعي الحفل الدكتور عبدالرحمن العاصم.
