اقترب الهلال كثيرا من استعادة لقب دوري جميل للمحترفين بعد خمسة مواسم من الغياب وذلك عقب فوزه الصعب على ضيفه الفتح في افتتاح منافسات الجولة 21 من البطولة. وانتظر الهلال حتى الدقيقة السابعة من الوقت المبدد من المباراة ليسجل فوزه الرابع تواليا والسابع عشر في البطولة، ويدين بالفضل في هذا الفوز الثمين إلى قائده المخضرم ياسر القحطاني الذي كان في الموعد وعند حسن الظن.
ورفع الهلال صاحب الرقم القياسي في الدوري (13 بطولة) رصيده إلى 53 نقطة قبل نهاية البطولة بخمس جولات وبفارق 9 نقاط عن مطارده الأهلي وبانتظار مباراة النصر التي ستقام مساء الثلاثاء المقبل والتي قد يقلص من خلالها الفارق إلى 8 نقاط في حالة فوزه على الرائد في ختام منافسات الجولة.
وبعد فوزه مساء أمس الأول بات الهلال بحاجة إلى 8 نقاط من أصل 15 نقطة ليعلن نفسه بطلا للمرة الرابعة عشرة في تاريخه كونه سيرفع رصيده إلى 61 نقطة وهو الرقم الذي يصعب الوصول إليه من بقية المنافسين، وربما يحتاج إلى أقل من ذلك الرقم النقطي في حالة تعثر النصر والاتحاد في قادم الجولات وفوزه أو تعادله أمام الأهلي في الجولة 23 من البطولة.
ومع أن الفريق الهلالي لم يظهر في كثير من المباريات بمستواه المعروف لاسيما وأنه يضم مجموعة كبيرة من النجوم الدوليين والعناصر الأجنبية المميزة، إلا أن الأرقام التي حققها في الدوري حتى الآن منحته الأفضلية المطلقة، فهو أكثر الفرق فوزا بواقع 17 انتصارًا وأقلها خسارة إذ لم يخسر سوى مباراتين أمام الاتفاق والاتحاد في الدور الأول، كما أنه يعتبر الأقوى هجوما بعد أن سجل 50 هدفا وبواقع 2.38 هدف في كل مباراة، وفي نفس الوقت يعد الأقوى دفاعا إذ ولج مرماه 13 هدفا فقط وبواقع 0.61 أي أقل من هدف في كل مباراة.
