أوسٌ وخزرجُ

على مِلّةِ الإسلامِ أوسٌ وخزرجُ سبيلاً بهِ أرواحُنا تتأرّجُ! أجبنا نداءَ اللهِ سمعاً وطاعةً وسِرنا طريقَ الحقِ والحقُ أبلجُ ويجمعنا التوحيدُ نهجُ محمدٍ بأسلافِ صدقٍ بايعوهُ وأدلجوا! سماحةُ تشريعٍ وأصلُ عقيدةٍ ودينُ إخاءٍ.. بيننا تتوشجُ! ونطرقُ أبوابَ الغنّيِ تقرّباً فلا الحبلُ مقطوعٌ ولا الدربُ أعوجُ نصدِّقُ بالأفعالِ صلبَ اعتقادِنا نحثُ الخُطى سعياً إليهِ َونُسرِجُ وقد أخبرَ المعبودُ أن لا كراهةً «فمن شاء».. كانت في العباداتِ منهجُ! دعاهم إلى «قولٍ سواءٍ» بعلمِهِ ونحنُ على أوهامِنا نتلجلجُ! فكيف نرى مَن وحّدَ اللهَ مشركاً ونشعلُ ناراً غيظُها يتأججُ نطيعُ غُلاةً فرّقوا شملَ أُمةٍ ونافخَ كيرٍ أكمهٍ يتبهرجُ!؟ أرادوا من الإسلامِ مصدرَ فِتنةٍ يصبّوا بهِ أحقادَهم ويؤدلجوا! فيا إخوةَ الإسلامِ تلكَ قلوبُنا تبادلُكم حُبّا نقيّاً وتنسجُ! تعالوا نقفْ صفّاً فلا طائفيةً ولا كُرَةً من نارِها تتدحرجُ! بني وطنٍ والدينُ حبلُ اعتصامِنا ونورُ إخاءٍ في النُهى يتبلّجُ! على البغيِ أعوانٌ وفي الدينِ إخوةٌ وفي الفِكرِ أقرانٌ نردُّ ونمزجُ! وفي الأرضِ جيرانٌ وبالحُبِ لُحمةٌ أواصرٌ قُربٍ بيننا تتوهجُ!