أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي الماليزي منصور هاجع الفقيري، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الى ماليزيا ضمن جولته الآسيوية، تعتبر انطلاقة لتعزيز العلاقات السعودية الماليزية الاقتصادية، وفتح ابواب جديدة للتعاون الاقتصادي المشترك. وقال الفقيري خلال حديث خاص لـ «اليوم»: تعد هذه الزيارة فرصة لتعريف الشركات الكبرى الماليزية بالسوق السعودي، مبينا ان ذلك من شأنه خلق فرص لها لدخولها السوق السعودية، كما أنها ستعرف رجال الأعمال السعوديين بالشركات الماليزية الكبرى وتسهل فرص للتعاون بينهما. واضاف الفقيري: إن التعاون التجاري بين المملكة، وماليزيا يعد مدخلا مهماً وحلقة رئيسة من حلقات التكامل بينهما، وعلى الرغم من التنامي المطرد لحجم التبادل التجاري بين البلدين إلا أنه لا يعكس حجم الفرص المتاحة في مختلف القطاعات، ولا يحاكي تطلعات قطاعي الأعمال في البلدين حيث حقق الميزان التجاري بين المملكة وماليزيا فائضا لصالح المملكة يقدر بحوالي 3.2 مليار ريال خلال العام 2015م وكانت أهم السلع المصدرة خلال العام نفسه عبارة عن زيوت نفط خام ومنتجاتها، بولي بروبلين، بولي إيثلين عالي الكثافة، بولي إيثلين منخفض الكثافة، ألومنيوم خام، غير مخلوط. بينما كانت أهم السلع المستوردة عبارة عن دوائر الكترونية متكاملة، مواسير وأنابيب نحاس نقي، زيوت النخيل.
