DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الأمير سلطان بن سلمان عقب ملتقى المرشدين السياحيين (واس)

السياحة تعلن عن أربعة مشاريع مدعومة من المالية الشهر الجاري

الأمير سلطان بن سلمان عقب ملتقى المرشدين السياحيين (واس)
الأمير سلطان بن سلمان عقب ملتقى المرشدين السياحيين (واس)
أخبار متعلقة
 
أكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أن المملكة تشهد حراكا كبيرا للاستعجال في طرح ودعم المشاريع السياحية والتراثية، واستدراك ما فات من ضعف التمكين لهذا القطاع، حيث سيتم الإعلان في هذا الشهر عن أول أربعة مشاريع سيتم تمويلها من خلال وزارة المالية، بناء على موافقة الهيئة وتوصيتها بالتمويل. وقال بعد اختتام الملتقى الخامس للمرشدين السياحيين، الذي أقيم برعاية الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة: إن الإستراتيجية الوطنية للتنمية السياحية التي أعدتها الهيئة وأقرتها الدولة عام 2005م هي المنطلق للبرامج والمشاريع السياحية التي تبنتها الدولة واعتمدتها في مبادرات برنامج التحول الوطني، التي أعلن عنها العام الماضي 2016، وكان ملفتا لجميع الفرق التي عملت على برنامج التحول مقدار جهوزية هذه المبادرات والمشاريع واستعداد الهيئة لها منذ ما يزيد عن العقد من الزمان، وانتظرت لكي تحصل على الإقرار والتمويل من الدولة، لتأتي ميزانية هذا العام بداية لاستدراك هذه الفرصة الاقتصادية ذات العوائد التنموية التي يتطلع لها المواطن في كل أنحاء المملكة ويلح في طلبها، وليجد هذا التمكين أن الهيئة لم تتوقف بل استمرت في العمل رغم محدودية الإمكانات، واستثمرت في بناء مؤسسة حكومية قادرة على تنفيذ تطلعات المواطنين في مجالات السياحة والتراث. وأضاف سموه: إستراتيجية التنمية السياحية مثلت في حينها نظرة مستقبلية واسعة شارك في إعدادها كل المؤسسات الحكومية التي كانت هيئة السياحة منفتحة عليهم جميعا بلا استثناء، وعمل على أفكارها الآلاف من المواطنين بجميع تخصصاتهم واهتماماتهم على امتداد مناطق المملكة، وأثمرت برامج تنفيذية، شرعت الهيئة مع المؤسسات الحكومية وإمارات المناطق والمواطنين والقطاع الخاص على تنفيذها بدقة وفق منهجية الشراكة التي عرفت بها الهيئة وعرفت بالهيئة، رغم أن المصادر المالية المحدودة وتأخر بعض القرارات أثرت سلبا في تحقيق ما كان يمكن تحقيقه وأخرت مشاريعها. مشيرا إلى أن الاستراتيجية طالبت بالممكنات اللازمة للاستثمار السياحي وذلك لتحفيز العرض الذي تؤدي زيادته إلى انخفاض الأسعار وارتفاع الجودة. وتابع سموه قائلا: نحن الآن نستشرف قيام صناعة اقتصادية كبيرة بعد دعم الدولة والقناعة التي ترسخت بأهمية هذا القطاع وكفاءة الهيئة التي أسستها الدولة واستثمرت فيها، بما يبشر بحراك كبير وتطور غير مسبوق في قطاعات السياحة، والتراث الحضاري، والبرامج التابعة لهما والأنشطة المرتبطة بهما. مؤكدا أنه لو حصل التمكين الذي نراه اليوم منذ تأسيس الهيئة لما وجدنا استمرار تدفق المواطنين في المواسم السياحية إلى الخارج، وحرمانهم من الاستمتاع ببلادهم وحرمان اقتصادنا من العوائد المترتبة على الحراك السياحي الكبير ونحن الآن نعمل لاستدراك ذلك. وأضاف سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة: الآن هناك حركة كبيرة لاستعجال المشاريع السياحية وتوطينها، والسياحة الوطنية طالبت بتمويل، مثل برنامج التمويل السياحي منذ اثنتي عشرة سنة، وصدر هذا العام، ورصدت له الدولة مليارين وسبعمائة مليون ريال، خصص منها هذا العام ما يقرب من ثلاثمائة وستين مليون ريال، وسوف نعلن في هذا الشهر -إن شاء الله- عن أول أربعة مشاريع سيتم تمويلها من خلال وزارة المالية بناء على موافقة الهيئة وتوصيتها بالتمويل.