DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

اللقاء ناقش عددا من التحديات والإنجازات في المشاريع ( اليوم )

برنامج «نجاحات شرقية»: النجاح يكمن في بداية المشروع والتطوير المستمر

اللقاء ناقش عددا من التحديات والإنجازات في المشاريع ( اليوم )
اللقاء ناقش عددا من التحديات والإنجازات في المشاريع ( اليوم )
أخبار متعلقة
 
أجمع المشاركون في برنامج (نجاحات شرقية) على أن نجاح رائد الأعمال يرتبط بعدة خطوات أبرزها: انطلاق المشروع كيفما كان، والتركيز والتطوير والمبادرة. واستعرض عدد من شباب الأعمال المستفيدين من مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة بغرفة الشرقية خلال البرنامج الذي نظمته الغرفة بمقرها، أول أمس الأربعاء، وأداره عضو مجلس الادارة نايف القحطاني، عددا من التحديات والانجازات العملية في مشاريعهم حيث استضاف البرنامج 5 من رواد الأعمال. وفي بداية البرنامج الذي شهد حضور أمين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، تحدث رئيس مجلس ادارة احدى شركات المقاولات مسفر المالكي، ان على الانسان الاعتماد على نفسه فهو قادر على العمل بما وهبه الله تعالى من امكانات تؤهله للتفكير والابداع وممارسة الاعمال. وقال المالكي: إن بداية رائد الاعمال تكون بإيمانه بنفسه وبإمكانياته وثقته بأفكاره ومشاريعه ومن هذا المنطلق يستطيع تحقيق النجاحات المتتالية، وركز المالكي على أهمية دراسة الجدوى لأي مشروع او فكرة، ولا يعتمد على دراسات بأسعار زهيدة يقوم بها أي مكتب للدراسات او يعتمد على دراسات جاهزة لمشاريع أخرى. واختتم المالكي حديثه، بأن رائد الاعمال هو القائد في عمله وكلما التزم بعمله ووقته التزم كذلك موظفوه، كما ان الفشل هو بداية النجاح والتوسع بشكل متنوع. وفي فقرة ثانية، استعرض مدير عام إحدى المؤسسات التجارية، عبدالعزيز المطرودي بداياته مع العطور والطيب، حيث أكد انه بدأ عمله كبائع عند بوابات المساجد وهذا الامر جعله يعاني كثيرا من ملاحقة البلديات والادارات ذات العلاقة لمنعه من البيع العشوائي. وقال المطرودي: إنه حاول أن يستخرج رخصة إلا انه لم يستطع؛ كونه لم يستطع توفير المتطلبات الخاصة بعمله، مشيرا الى ان شغفه الكبير بالمهنة وحبه لعمله جعله يواصل ويحقق الانجازات المتتالية ومنها تحقيق جائزة افضل منشأة واعدة في العام 2014. وأوضح المطرودي ان العمل التجاري يحيط به عالم من المتقلبات سواء على مستوى القرارات الداخلية او التغيرات العالمية، لذا على رائد الاعمال ان يكون مستعدا لأي تغيير قد يحدث. وفي مشاركة أخرى استعرض المدير التنفيذي لإحدى المجموعات التجارية محمد كحل، بأنه بدأ مشروعه بمبلغ الفي ريال فقط، حيث استورد بضاعته من دولة خليجية بأسعار رخيصة ووضع لها هامش ربح، ومن خلال منصة الكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي استطاع ان يصل لعملائه المتوقعين ويحقق ارباحا خيالية، ولفت كحل أن جهوده وزملاءه لم تذهب سدى فبعد العمل لسنوات وتحقيق الانجاز تلو الآخر صنع لنفسه اسما مميزا وعلاقات عديدة. واختتم كحل حديثه، بأن جميع تلك الانجازات خلال مسيرته توجت في العام 2015 بجائزة رواد الاعمال الاكثر ابداعا في المملكة. قصة أخرى سطرها الرئيس التنفيذي لإحدى المجموعات الدكتور طلال العطوي، حيث قال: إن بدايته كانت من خلال ناد للعلاقات والاعلام في الجامعة، وأول زيارة كانت لغرفة الشرقية في العام 2008، لأسأل عن كيفية تسجيل اشتراك في الغرفة، فقال لي الموظف المختص: يجب ان تستخرج سجلا تجاريا في البداية ومن ثم نسجل لك اشتراكا في الغرفة. وأشار العطوي الى انه انخرط في عدد من البرامج والدورات التدريبية التي تقدمها غرفة الشرقية، ومنها برنامج (كيف تطور عملك التجاري) الذي استفاد منه في كيفية تحويل العمل التجاري من عمل بسيط قائم على فرد الى عمل مؤسسي قائم على مبادئ علمية وعملية. خرجت بمعلومات ذهبية استطعت من خلالها ان اطور اعمالي التي كبرت واصبحت مجموعة تستمر في عدد من القطاعات منها: تقنية المعلومات والصناعة، والتعليم، والخدمات التجارية، فبعد ان كان حجم اعمالي في العام 2008 لا تتجاوز الـ 150 الف ريال، وصلت في العام 2017 الى قيمة سوقية الى 50 مليون ريال. واختتم العطوي حديثه بنصيحة للشباب بضرورة المبادرة وعدم انتظار الفرص، بل البحث عنها واستغلالها بشكل الامثل. وفي القصة الأخيرة التي نقلها المدير التنفيذي لاحدى الشركات محمد العبدلي، قال فيها: اننا انطلقنا في عالم الترفيه من فكرة صناعة الترفيه الذي يحمي القيم والمبادئ الاسلامية والعادات والتقاليد السعودية والعربية. وفي البداية واجهتنا مشكلة الموقع الذي تستطيع من خلاله صناعة وإنتاج الالعاب ووسائل الترفيه، ولحرصنا على البداية وخوض المنافسة في السوق استطعنا ان نعمل داخل شقة بمساحة 60 مترا مربعا اقمنا عليها المصنع والمكتب والاستقبال، واذا اصبح لدينا منتج اضطررنا لعرضه في الشارع وهذا دائما ما يزعج الجيران، وانتقلنا بعد ذلك الى مكان آخر على طريق الجبيل بمساحة 600 متر مربع، ومنها الى الصناعية بالمساحة نفسها، ومنها الى مدينة مدن الصناعية بسدير بمساحة 6 آلاف متر مربع.