فارق الأستاذ المساعد بقسم طب المجتمع والرعاية الصحية الأولية في كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز د. مهدي قاضي، الحياة فجر أمس الأول وهو ساجد يصلي قيام الليل في منزله.
وانتقل الفقيد الى رحمة الله بعد أن أفنى حياته في طلب العلم وخدمة طلابه والمجتمع والدعوة إلى الله عبر تخصصه في الطب في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة ومجالات أخرى، إضافة إلى الكثير من الأعمال الخيرية التي كان يعمل بها ويشرف عليها.
وقال رئيس قسم طب الأسرة والمجتمع بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور بهاء أبا الخيل لـ«اليوم»: إن وفاته حسب رواية ابنته كانت وهو يصلي القيام وعند حضورها لإيقاظه لصلاة الفجر وجدته متوفى بعد أن تنبهت لوضعه غير المعتاد في السجود.