DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الأمير سعود بن نايف يكرم الأمير بدر بن جلوي

الأمير سعود بن نايف: مبادرات بلادنا في التعايش لا يحجبها «غربال المشككين»

الأمير سعود بن نايف يكرم الأمير بدر بن جلوي
الأمير سعود بن نايف يكرم الأمير بدر بن جلوي
أخبار متعلقة
 
قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية : التعايش أمر رباني وفطنة الإنسان السوي، ولا شك أن شمس مبادرات بلادنا في مجال التعايش لا يحجبها «غربال المشككين». فلقد استشعرت القيادة الرشيد - أيدها الله - منذ نشأتها أهمية غرس مفهوم التعايش ونبذ الفرقة فجعلت المواطنين سواء في حقوقهم ويجمعهم حق المواطنة. جاء ذلك في كلمة سموه خلال رعايته أمس بالأحساء ملتقى (التعايش ضرورة شرعية ومصلحة وطنية) الذي تنظمه مؤسسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي للقرآن والسنة والخطابة (قبس) وأقيم بالقاعة الكبرى بجامعة الملك فيصل بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي ال سعود محافظ الأحساء، وصاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فهد بن جلوي ال سعود، وصاحب السمو الأمير فهد بن فيصل بن جلوي، ومدير جامعة الملك فيصل د. عبدالعزيز الساعاتي، ومساعد أمين الأحساء فؤاد الملحم. ..وسموه يلقي كلمته ( تصوير : عماد المحيسن) وأضاف سموه بقوله : أحساء المحبة والسلام تستضيف اليوم ملتقى (التعايش ضرورة شرعية ومصلحة وطنية) الذي جاء في وقت تشهد فيه أمتانا الإسلامية والعربية وجود جماعات وأفراد يسعون لنشر الفتنة والتفرقة ويسعون لتشوية سماحة الإسلام وعدله، فخيب الله مساعيهم ورد كيدهم في نحورهم بوعي أبناء وطننا وأمتنا وادراكهم مفهوم التعايش كما جاء في ديننا الحنيف. وأشار سموه إلى أن هذه البلاد - ولله الحمد - نفذت عدداً من المبادرات على المستويين الوطني والدولي فأنشات مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لتعزيز اللحمة الوطنية والتعايش بين أبناء مجتمعنا، وانشأت كذلك مركز الملك عبدالله للحوار بين اتباع الأديان والثقافات ليكون منبرًا للتعايش والسلام على المستوى الدولي، وهذا يدل على ان دولتنا دولة رائدة في التعايش. وأضاف سموه : إن هذا الملتقى يؤصل فقه التعايش ومفهومه الشرعي ويبين ويعرض صورًا عن واقع مجتمعنا في التعايش والمنهج الذي يجب أن نسير عليه، ويعد مبادرة رائدة من مؤسسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي للقرآن والسنة والخطابة (قبس) التي تبنت هذا الملتقى لنستذكر سويا رجلا أحب دينه ووطنه وظل اسمه خالدًا في قلوب الجميع. فرحمة الله على الأمير محمد بن فهد بن جلوي أمير الأحساء السابق على هذه البذرة التي غرسها أبناؤه جزاهم الله عنا وعنه كل خير. وفي الختام أشكر صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي ال سعود رئيس مجلس أمناء مؤسسة القرآن والسنة والخطابة (قبس) والمتحدثين في هذا الملتقى وكافة فريق العمل القائمين عليه. وتم خلال الملتقى عرض فيلم مرئي بعنوان: (التعايش والسلام) انتاج مؤسسة قبس، بعدها تم تكريم شركاء المؤسسة والداعمين من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وهم: صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، وصاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي رئيس مجلس أمناء المؤسسة، ومستشار خادم الحرمين الشريفين د.عبدالله التركي، ومدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية د. سلمان أبا الخيل، ود. عبدالله العبيد، ومدير جامعة الملك فيصل بالأحساء د. عبدالعزيز الساعاتي، والشيخ خلف المطلق، ود. سمان القرعاوي، ود.عبدالله القاضي، وم. عادل الملحم أمين الأحساء، ومدير التربية والتعليم بالأحساء أحمد بالغنيم. وختاما أهدى صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن جلوي درعا تذكارية لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية لرعايته الملتقى. ..ويتوسط الأمير بدر بن جلوي والأمير عبدالعزيز بن جلوي ود. عبدالله التركي فيما شارك في طرح أوراق وإدارة جلسات الملتقى أكثر من 20 متحدثا من المشايخ والأكاديميين شاركوا في خمسة محاور. عدد من حضور الملتقى ---------------- ##الأمير عبدالعزيز بن محمد: حضور الملتقى همهم الأول خدمة الدين رحب رئيس مجلس أمناء مؤسسة «قبس» صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي في كلمته بملتقى (التعايش ضرورة شرعية ومصلحة وطنية) بحضور الملتقى، وقال سموه : الملتقى يجمع نخبة من العلماء الافاضل، الذين جعلوا همهم الأول خدمة دينهم، ثم وطنهم. وأضاف سموه : لا شك أن التنوع والتعدد والاختلاف سنة من سنن الله - جل وعلا- لكن مع هذا التنوع والاختلاف لم يميز القرآن الكريم في خطابه للبشرية عامة، وانطلاقا من دور مؤسسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي - رحمه الله - للقرآن والسنة والخطابة وواجبها في توصيل النظرة الإسلامية الشرعية الصحيحة للتعامل مع الآخرين من مختلف الاديان والمذاهب والفئات والطوائف على أسس السلم والسلام والتسامح وحسن الجوار تماشيا مع نهج ولاة أمرنا. وبين سموه أن كلمة خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله رؤساء البعثات الدبلوماسية مؤخرا خير دليل على حرص المملكة على الوسطية والاعتدال والتسامح ونبذ العنف والارهاب، كما أن لنا في صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أسوة حسنة ومثالا يقتدى به في ترسيخ مفاهيم الإخاء والمودة وحسن التعامل والسلام. ------------------- ##رئيس الملتقى: التعايش أهم التحديات ألقى رئيس الملتقي د. أحمد البوعلي كلمة قال فيها: التعايش أحد أهم التحديات في القرن الواحد والعشرين، فهي كلمة يسيرة النطق، كبيرة المدلول، عظيمة الأثر، وما أجمل أن يعيش الناس في مأمن وسلام على أرواحهم ومعاشهم، فهي المواطنة التي أسسها النبي (صلى الله عليه وسلم) حين جاء الى المدينة ووجد مزيجاً متنوعاً من حيث الدين والعقيدة، ومن حيث الانتماء القبلي ونمط المعيشة، تجمعهم التجارة والصناعة والزراعة والري، فكان أول تطبيق عملي للدولة الإسلامية، واستمرهذا السلوك الحضاري حتى بعد وفاته عليه الصلاة والسلام يٌطبق وفق رؤية شرعية في ظل الأمن والعدل والتعايش السلمي. ---------------------- ##التركي ينوه بأهمية التعايش ونوه مستشار خادم الحرمين الشريفين، د. عبدالله بن عبدالمحسن التركي، بأهمية التعايش، وأن هذا الملتقى من الملتقيات المتميزة؛ لأنه يركز على موضوع التعايش، وهذا ما أسسته المملكة منذ توحيدها. -------------------- ##أبا الخيل: أهمية المنهج الوسطي ألقى كلمة شركاء المؤسسة مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية د. سليمان أبا الخيل، وأشار إلى أهمية المنهج الوسطي الذي تتبعه بلادنا منذ أن وحد الإمام الباني الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال فيصل ال سعود مفاصل هذا الوطن الكبير، وسار على نهجه أبناؤه الملوك البررة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله. ------------------------- ##رئيس مؤسسة «قبس» يحتفي بأمير الشرقية الأمير سعود بن نايف والأمير بدر بن جلوي والأمير عبدالعزيز بن جلوي شرّف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ظهر أمس مأدبة الغداء التي أقامها صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي ال سعود رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي للقرآن والسنة والخطابة (قبس) على شرف سموه في قصره بمدينة الهفوف في الأحساء وحضرها صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي ال سعود، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فهد بن جلوي، وصاحب السمو الأمير فهد بن فيصل بن جلوي، ومستشار خادم الحرمين الشريفين د. عبدالله التركي، ومدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية د. سليمان أبا الخيل، وضيوف ملتقى التعايش. ودارت خلال حفل الغداء الأحاديث الاجتماعية والودية والتقطت الصور الجماعية التذكارية. الأمير سعود بن نايف يتوسط الأمير بدر بن جلوي والأمير عبدالعزيز بن جلوي (تصوير: ريان النصيب)