تلقى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح «ضربة معنوية» جديدة بخسارته مساء أمس الأول، أمام فريق استقلال خوزستان الإيراني في الجولة الأولى من دوري أبطال آسيا. وتعتبر هذه الضربة، الثالثة للفريق في ثلاث مباريات متتالية، حيث سبق وأن تعادل مع الاتفاق بهدفين لمثلهما، عقب أن كان هو من افتتح نتيجة اللقاء، قبل أن يخسر على أرضه وبين جماهيره أمام التعاون بهدفين نظيفين.
وبذلك، يكون الفتح قد خسر (5) نقاط هامة جدا في ظل سعيه الجاد للهروب من مؤخرة الترتيب العام، حيث يحتل الفريق المركز الثالث عشر برصيد (15) نقطة، وهو بحاجة ماسة لجمع أكبر قدر من النقاط خلال الجولات السبع المقبلة من دوري جميل الممتاز. الفتح سيخوض (5) لقاءات خلال الـ (21) يوما المقبلة، أي بمعدل مباراة كل (4) أيام، وهو ما يتطلب مجهودات كبيرة، ودكة احتياط على أتم الاستعداد، اذا ما أراد مدرب الفتح التونسي فتحي الجبال المنافسة في كافة اللقاءات الخمسة.
وستتوزع هذه اللقاءات ما بين مسابقتي كأس خادم الحرمين الشريفين، ودوري أبطال آسيا، إضافة لدوري جميل الممتاز، الذي يبدو البقاء فيه هو الأهم بالنسبة لكافة الفتحاويين، ولذلك يجب أن يكون التركيز منصبا على لقاءاته، مع عدم إهمال اللقاءات الأخرى، لما لها من أهمية أيضا، وتأثيرات معنوية في حال تلقى خسائر كبيرة فيها. الفتح سيستضيف الشباب في دوري جميل بعد (11) يوما، ويجب أن يكون التحضير لهذا اللقاء على أعلى المستويات، من أجل الظفر بنقاطها الثلاث، لتكون بداية العودة للنموذجي، خصوصا وأن المباراة تقام على أرضه وبين جماهيره، قبل أن يغادر الفريق للرياض لمواجهة الهلال في الجولة الـ (21) من الدوري الممتاز.
