تصدّرت جامعة الملك فيصل للعام الثاني على التوالي وفي إنجاز إعلامي جديد الجامعات السعودية في قائمة أقوى المؤثرين على موقع «تويتر» ضمن الشبكات الاجتماعية السعودية وفق النشاط المهني للعام 2016م بخمس وستين نقطة حسب تقرير المرصد السعودي للإعلام الاجتماعي السنوي للتأثير الاجتماعي في السعودية «إلمام». ويقوم المرصد برصد حركة ملايين البيانات والمحادثات على الإنترنت والشبكات وتحويلها إلى معرفة تساند في اتخاذ القرارات، كما أن التقرير يختص بدوائر التأثير وفق النشاط المهني بصرف النظر عن توجهات المؤثرين داخل تلك الدوائر وآرائهم.
وبفارق كبير أيضًا لاتزال جامعة الملك فيصل في طليعة الجامعات السعودية في مجال إنتاج الخبر الأكاديمي ونشره إلكترونيًا على موقعها الرسمي، ومن خلال حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وفق إحصائية مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية «خدمة خبر» للأخبار الأكاديمية، إذ بلغ عدد الأخبار التي تم نشرها على موقع الجامعة منذ انطلاقها ما يزيد على «6530» خبرًا، تليها بقية الجامعات بفارق ألفي خبر. وحول هذه الخدمة، فإن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة في وحدة خدمات الإنترنت، أطلقت بوابة الأخبار الأكاديمية لتكون المصدّر الرائد لجميع أخبار الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في المنطقة، والمتخصصة في عرض جميع الأخبار، والمناسبات، والفعاليات، ويتم تزويد البوابة بجميع أخبار الجامعات والمؤسسات الأكاديمية، وما يستجد لديهم من أخبار وفعاليات بشكل دوري. وفي الإطار نفسه واصلت جامعة الملك فيصل تفوقها من خلال مؤشر التأثير الاجتماعي العالمي “كلاوت”، بعدما أحرزت درجة 71.82 بنهاية يناير للعام الجاري، لتؤكد حضورها الإعلامي الاجتماعي العالمي في ظل الثورة الكبيرة للمعلومات والتطور السريع للشبكات الاجتماعية، والتي تمثل النشاط الحيوي الأهم لمستخدمي الإنترنت عالميًّا، حيث يتم استثمار هذه الحسابات بنشر أخبار الجامعة، وإعلاناتها، وصورها، وإنتاجها المرئي والإذاعي من خلالها. وشكر مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز الساعاتي، المشرف العام على المركز الدكتور عبدالعزيز الحليبي وفريق العمل بالمركز الجامعي للاتصال والإعلام على هذا الإنجاز وما قدموه من جهد. بدوره أكد المشرف العام على المركز الجامعي للاتصال والإعلام على استمرار المساعي الرامية إلى تطوير العمل في المركز الجامعي، وتوسعة وتمتين قاعدته الإعلامية، والعمل على تعزيز دوره الفعال في توثيق ورصد ما يدور داخل أروقة الجامعة، ورصد حراكها العلمي والبحثي والمعرفي والمجتمعي، وتجسيد ذلك في إنتاج إعلامي نوعي.