وضع فريق الخليج أكثر من علامة استفهام في مشواره هذا الموسم بدوري جميل ، من حيث المستوى والنتائج والترتيب ، حيث رمى البعض الأسباب على الإعداد والآخر على تغيير الجهاز الفني، فيما رمى الجزء الأخير التهمة على تغيير معظم لاعبي الفريق عن الموسم الماضي. تواجد فريق الخليج في المراكز المتأخرة للترتيب يجعل المشجع الخلجاوي في حالة قلق مستمرة؛ خشية الهبوط الى مصاف أندية الأولى، وبالتالي كان لزاما أن نستضيف العديد من الخبراء من لاعبين سابقين أو إداريين أو مدربين ونقاد ومحللين؛ لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان.
##الأجانب علامة استفهام!! أكد قائد فريق الخليج السابق عبدالغفور المزعل، أن مشكلة الفريق التي أثرت عليه كثيرا كانت في التغيير المستمر للأجانب وعدم الاستقرار على لاعبين معينين، وأرى من وجهة نظر خاصة أن اللاعب لوبيز الذي رحل عن الفريق كان من اللاعبين المميزين الذين جلبهم النادي ولكن السؤال لماذا رحل لكي يأتي اللاعب الموريتاني؟ وقال المزعل: اللاعب الأجنبي هو مشكلة الخليج، ومن المعروف أن هذا اللاعب يجب أن يفوق اللاعب المحلي بكل الأحوال ويصنع الفارق أيضا، ومن الضروري أن يرجح كفة الفريق، ووجهة نظري أن اللاعب سانتوس ليس كذلك فهو يجيد فقط ضربات الرأس، أما الحلول الآن فليس هناك وقت كاف لتقديم حلول سريعة لكننا بحاجة الى الفوز، فأي انتصار ينقلك إلى مراكز متقدمة، وليتأكد الجميع أنه لا شيء مستحيل أبدا في عالم كرة القدم، على الرغم من أن الحل بيد المدرب قادري من بداية استلامه لتدريب الفريق خلال الفترة الماضية، لكننا في كل الأحوال ومع كل هزيمة أو تعادل يؤكد لنا قادري أنه لم يستلم تدريب الفريق من بداية الموسم ولذلك فهو لا يريد أن يلام من أحد.
##مسلم صنع الفارق أكد المدرب الوطني السابق لفريق الخليج سمير هلال، أن الخليج كان بحاجة إلى قلبي دفاع محترفين، ولاعب محور ارتكاز قوي، ومهاجم، فالخليج يلعب لكنه يستقبل أهدافا كثيرة، وهذه المشكلة من العام الماضي مستمرة ولم يتم حلها، على الرغم من ان الجهاز الفني لم يتغير حيث تواجد المدرب جلال قادري منذ وقت مبكر وكان بالإمكان حل هذه المشكلة.
وقال هلال: إن أغلب الفرق المشاركة في دوري جميل كانوا في وضع الخليج، لكنهم الآن يقدمون مستويات مميزة الآن، ومن وجهة نظر خاصة أن الخليج خسر لاعبين مؤثرين هذا الموسم برحيلهما وهما هتان باهبري ومصعب العتيبي اضافة الى اللاعب بوبا على الرغم من أنه ليس باللاعب الخارق لكن اللاعب الذي لعب أمامه في الموسم الماضي كان مميزا.
الخط الخلفي في الفريق كله تغير من الموسم الماضي، ولا بد من الاشادة بالحارس مسلم فريج الذي لولا وجوده في المرمى لتلقى الخليج أهدفا أكثر، فمسلم صنع الفارق وبعض اللاعبين في الدفاع كالأوجامي اخوان لا يمتلكان الخبرة الكافية، والفريق في هذه المرحلة بحاجة الى الخبرة، يمكن القول إنه باستثناء عبدالله السالم لا يوجد لاعب يصنع الفارق في الفريق.
##التواجد الجماهيري أكد لاعب فريق الخليج السابق علي تركي، أن التواجد الجماهيري الخلجاوي مع الفريق في المرحلة القادمة سيصنع الفارق بشكل كبير، فالجمهور هو الذي ينتشل الفريق من أي مشكلة، ونحن كلاعبين قدامى سندعم الفريق بقوة، والجمهور من المفروض أنه ليس بحاجة الى أحد لكي يدعوه للحضور.
وقال تركي: لو أن المباريات غير الجماهيرية تقام للخليج في الملاعب القريبة من سيهات كنا صنعنا الفارق وكنا في وضع أفضل مما نحن فيه حاليا، والجميع يؤكد أنه ما دامت المباراة الأخيرة في القطيف فهذا يعني أن الملعب جاهز وصالح لأداء المباريات.
ولأن الجميع يعرف دور الجمهور في التأثير على اللاعبين داخل الملعب ، وهذا الأمر ملموس في العديد من المباريات التي تحضرها الجماهير والتي تكون لها كلمة قوية أثناء سير المباراة ، وجماهير الخليج معروفة متى ماحضرت بقوة فإنها ذات تأثير كبير على مستوى الفريق كما كان سابقا ابان لعب الفريق في دوري الدرجة الأولى وبعد الصعود ، وباذن الله يكمل الخليج مسيرته في قادم المباريات ويحصد النقاط المطلوبة من أجل التواجد في دوري جميل للموسم القادم ، ولتكون جماهير الخليج من أسباب التواجد المميز في الدوري ووقفتها لن تنسى في الأيام القادمة مع فريقها كما هي وقفتها مع جميع فرق النادي في مختلف الألعاب على مدى سنوات طويلة ، والوقفة ليست مقتصرة على جماهير الخليج بل جميع محبي النادي الأوفياء لأن الفريق بحاجة اليهم في هذه الفترة التي تتطلب التفاف الجميع حول الفريق خاصة في المباريات التي تقام هنا في الشرقية ، وباذن الله تكون كلمة الخليج حاضرة في المباريات المتبقية واعلان البقاء المستحق .واختتم تركي: ركزت في حديثي على الجمهور لأنه الأساس الآن في المباريات المتبقية للخليج من أجل انتشال الفريق في المباريات الأخيرة للفريق.
##مباريات كؤوس أكد مدير فريق الخليج الأول لكرة القدم السابق حسين الدبيس، أن الفترة القادمة للفريق تتطلب مسؤولية كبيرة على المدرب جلال قادري، وقال: على قادري أن يدخل بالتشكيلة الأفضل لديه في المباريات المتبقية وقراءة الخصوم قراءة جيدة، فليس هناك مجال لأي أمور أخرى فكل مباراة أصعب من التالية.
وأضاف: على قادري أيضا أن ينوع من أساليب اللعب لأن طريقة لعبنا حفظها الخصوم اضافة الى أنه مستمر لعدة مواسم في ملاعبنا وبعض المدربين قرأ أفكار المدرب خلال تلك الفترة، وفي العام الماضي كانت لنا أساليب متنوعة في اللعب ونتمنى أن يتنوع اللعب في المباريات القادمة.
وقال: بالنسبة للاعبي الفريق لا بد من تهيئتهم التهيئة النفسية المميزة وتحريرهم من الضغوطات المتلاحقة عليهم بعد النتائج السابقة، ومن الضروري حسم نتائج المباريات المتبقية من خلال الدخول لها على أنها مباريات نهائية أو مباريات كؤوس، اضافة الى أن التحفيز المادي لا بد من حضوره الآن من قبل ادارة النادي حتى بتجاوز اللائحة الموضوعة من بداية الدوري خاصة مع بعض الفرق التي تنافسنا على البقاء لأنه لا يمكننا الآن جلب لاعبين للمنافسة.
وفي الختام الكلمة الآن للجمهور الخلجاوي الوفي الذي لا بد من حضوره للمدرجات والوقفة مع الفريق خاصة مع الفرق التي بإمكاننا أن نأخذ منها النقاط في المباريات القادمة، وجمهور الخليج معروف بوفائه مع كل الفرق ومتى ما أراد الحضور والمؤازرة فهو قادر على التواجد وتأكيد رفع الروح المعنوية للاعبين في كل مباراة نلعبها في الشر قية.
##الابتعاد عن الضغوط الكاتب والناقد الرياضي حمد الدبيخي أكد أن الفريق الذي يبدأ إعداده جيدا مع المدرب ويتم اختيار اللاعبين الأجانب وقتها يكون مرتاحا بتجميع النقاط، وقال: إن تغيير مدرسة التدريب الى المدرب البلجيكي بداية الموسم أمر لا يناسب الخليج أبدا اضافة الى التأخر في اختيار اللاعبين الأجانب، والتأخر في اختيار المدرب قادري وهذا اكبر خطأ أثر على الخليج حتى الآن، فالخلجاويون اعتبروا تقديم موسم استثنائي الموسم الماضي أمرا يستدعي التعاقد مع مدرب أوروبي اضافة الى أنهم لم يوفقوا في الاستقطابات.
المطلوب من الخليج الآن في الجولات المتبقية الفوز على الفرق التي توازيهم في المستويات، وعدم اضاعة المجهود مع الفرق التي تفوق الخليج في المستوى، فلو فزت على الهلال مثلا وخسرت من الوحدة فماذا استفدت؟ اضافة الى أن اللاعبين عليهم عدم القلق في المباريات وعدم الضغط عليهم من قبل ادارة النادي، والمعنى عدم النظر الى الفرق في الأعلى بل النظر الى الفرق التي تتواجد في أسفل الترتيب.
##تأمين الدفاع وصف المحلل والناقد الرياضي تركي السلطان البحث عن الحلول لفريق الخليج في هذه المرحلة بالأمر الصعب، وقال: من المفترض على إدارة نادي الخليج البحث عن الحلول في الجانبين المعنوي والفني، فمن الجانب الفني يجب على الخلجاويين البحث عن الفوز في المباريات أمام الفرق التي بنفس مستواه وعدم التعادل معها ولأن هذا الفوز لا تجده مع الفرق الكبيرة، واضاف: الخليج أسلوب لعبه دفاعي ويلعب على المرتدات ولا بد أن يبحث عن الفوز بأسلوب لعب يناسبه ولكن ربما تحدث له مشكلة في الخلف، والفريق بحاجة الى التحفيز من الجانب الاداري، ولعب المباريات على أنها مباريات كؤوس بتحقيق الفوز أو الخسارة ولا غير، إضافة إلى البحث عن التسجيل من بداية المباراة؛ لأنه لو سجل الخصم هدفا في مرماك فتلك مشكلة كبيرة في الخليج، مما يتطلب تأمين النواحي الدفاعية بشكل جيد لكل مباراة سيلعبها الفريق.
حسرة لاعبي الخليج بعد أحد أهداف الهلال الأربعة في شباك الدانة (اليوم)
##السلطان: البحث عن الفوز ولا غير لأن التعادل خسارة المحلل والناقد الرياضي تركي السلطان، أكد أن ادارة نادي الخليج يقع على عاتقها البحث عن الحلول في الجانبين المعنوي والفني، فمن الجانب الفني يجب على الخلجاويين البحث عن الفوز في المباريات أمام الفرق التي بنفس مستواه وعدم التعادل معها ولأن هذا الفوز لا تجده مع الفرق الكبيرة، واضاف: الخليج أسلوب لعبه دفاعي ويلعب على المرتدات ولا بد أن يبحث عن الفوز بأسلوب لعب يناسبه، والفريق بحاجة الى التحفيز، ولعب المباريات على أنها مباريات كؤوس بتحقيق الفوز أو الخسارة ولا غير، اضافة الى البحث عن التسجيل من بداية المباراة لأنه لو سجل الخصم هدفا في مرماك فتلك مشكلة.
##الدبيس: لابد من تجاوز اللائحة وتحفيز اللاعبين
مدير فريق الخليج السابق حسين الدبيس وجه رسالة إلى مدرب الخليج جلال قادري مطالبا إياه بأن ينوع من أساليب اللعب لأن طريقة لعبنا حفظها الخصوم، إضافة إلى أنه مستمر لعدة مواسم في ملاعبنا وبعض المدربين قرأ أفكار المدرب خلال تلك الفترة، مؤكدا أنه بالنسبة للاعبي الفريق لابد من تهيئتهم التهيئة النفسية المميزة وتحريرهم من الضغوطات المتلاحقة عليهم بعد النتائج السابقة، ومن الضروري حسم نتائج المباريات المتبقية من خلال الدخول لها على أنها مباريات نهائية أو مباريات كؤوس، إضافة إلى أن التحفيز المادي لابد من حضوره.
