DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

اخراج أطفال من مبانٍ دمرها طيران الأسد بحي الصالحين سبتمبر الماضي (رويترز)

هيومن رايتس: نظام الأسد قصف حلب بغاز الكلور

اخراج أطفال من مبانٍ دمرها طيران الأسد بحي الصالحين سبتمبر الماضي (رويترز)
اخراج أطفال من مبانٍ دمرها طيران الأسد بحي الصالحين سبتمبر الماضي (رويترز)
كشفت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير نشر،أمس الاثنين، أن قوات الأسد استخدمت غاز الكلور بشكل منهجي في حلب خلال معارك لاستعادة السيطرة على المدينة أواخر العام الماضي.فيما وجّه المبعوث الأممي إلى سوريا ستفان دي ميستورا،أمس، دعوات لأطراف الأزمة السورية لحضور مفاوضات سلام جنيف يوم 23 فبراير الجاري، بعدما كانت مقررة في 20 منه، في حين شككت المعارضة في حضورها محادثات أستانا التي تدعمها روسيا في قازاخستان بعد يومين، متهمة موسكو بعدم التمكن من إلزام نظام الأسد بالامتثال بشكل كامل لاتفاق لوقف إطلاق النارأو الإفراج عن أي سجناء. من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس،أمس الاثنين: إن الحل السياسي في سوريا يفضي لنهاية تنظيم «داعش». بينما أعلن الرئيس التركي رجب أردوغان،أمس، أن تركيا تسعى الى إقامة «منطقة آمنة» في شمال سوريا لتمكين النازحين من الاقامة فيها مساحتها أربعة أو خمسة آلاف كم مربع، وأضاف: لاقامة مثل هذه المنطقة «لابد من منطقة حظر طيران». ##استخدام الكيماوي قالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير نشر،أمس الاثنين: إن قوات الأسد استخدمت غاز الكلور في مناطق كانت تسيطر عليها المعارضة في حلب خلال معارك لاستعادة السيطرة على المدينة أواخر العام الماضي. وقالت المنظمة ومقرها نيويورك: إن طائرات هليكوبتر تابعة للنظام ألقت قنابل كلور «في مناطق سكنية بحلب في ثماني مناسبات على الأقل بين 17 نوفمبر و13 ديسمبر 2016. وأوضحت المنظمة في تقريرها الذي استند إلى مقابلات مع شهود وتحليل لمقاطع فيديو وصور وتدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي: إنها لم تجد أدلة على تورط روسيا في الهجمات الكيماوية، لكنها أشارت إلى دور موسكو الرئيس في مساعدة النظام على استعادة حلب. وقالت: «أسفرت الهجمات - التي تضمن بعضها ذخائر متعددة - عن مقتل تسعة مدنيين على الأقل بينهم أربعة أطفال وإصابة نحو 200». وذكر أولي سولفانج نائب مدير الطوارئ في المنظمة خلال مقابلة أن الطريقة التي نُفذت بها الهجمات الكيماوية بالتماشي مع المعارك في الصفوف الأمامية تظهر أنها كانت جزءا محوريا من الهجوم. وقال: «هناك مؤشر قوي على أن هذه الهجمات بالكلور كانت بالتنسيق مع الاستراتيجية العسكرية العامة، وهناك مؤشر قوي أيضا على أن ضباطا كبارا في الجيش وقادة هذا الهجوم العسكري في حلب كانوا على علم بأن الكلور يُستخدم». وخلص تحقيق للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية - يهدف لتحديد المنظمات والأفراد المسؤولين عن الهجمات الكيماوية - في أكتوبر الماضي إلى أن قوات النظام استخدمت غاز الكلور كسلاح كيماوي ثلاث مرات على الأقل في 2014 و2015. وقالت رويترز في يناير الماضي: تم تحديد مسؤولين بارزين بينهم الأسد وشقيقه كمشتبه فيهم محتملين في الهجمات الكيماوية. ## شكوك المعارضة الى ذلك أثارت المعارضة السورية شكوكا، أمس الاثنين، في حضورها محادثات السلام التي تدعمها روسيا في قازاخستان هذا الأسبوع متهمة موسكو بعدم التمكن من إلزام نظام الأسد بالامتثال بشكل كامل لاتفاق لوقف إطلاق النار أو الإفراج عن أي سجناء. وقال محمد العبود القائد العسكري في الجيش السوري الحر: إن الوفد لن يحضر. وأردف قائلا لرويترز «كانت هناك خروقات في الهدنة والطرف الروسي لم ينفذ ما وعد به لوقف هذه الانتهاكات». وتطالب المعارضة النظام - منذ فترة طويلة- بإطلاق سراح سجناء محتجزين لديه في خطوة ضمن عدة خطوات إنسانية مطلوبة قبل إجراء أي مفاوضات تتناول مستقبل سوريا السياسي. وكان النظام قال أمس: إنه مستعد لمبادلة مسجونين لديه بمحتجزين لدى المعارضة. ورفض مسؤول من المعارضة السورية المسلحة هذا البيان بوصفه خدعة.