DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المعرض جذب هواة الطيور وشركات من مختلف أنحاء العالم ( اليوم)

استثمارات الطيور.. مليارات تطير من السوق السعودية

المعرض جذب هواة الطيور وشركات من مختلف أنحاء العالم ( اليوم)
المعرض جذب هواة الطيور وشركات من مختلف أنحاء العالم ( اليوم)
أخبار متعلقة
 
أكد مستثمرون عالميون في تجارة طيور الزينة ومستلزماتها خلال مشاركتهم في معرض ومونديال 65 العالمي للطيور الذي اختتمت فعالياته في مدينة العامرية بإسبانيا مؤخرا، أنهم يطمحون إلى الاستثمار في سوق المملكة لما تمتاز به من حجم استثماري كبير وبيئة خالية من المخاطر التجارية، إضافة إلى رفع الحظر عن استيراد الطيور العام الماضي من قبل وزارة البيئة والمياه والزراعة. وكشفت «اليوم» خلال تغطية المعرض الذي شاركت في فعالياته نحو 30 شركة من 10 دول أوروبية، غياب المستثمرين السعوديين في ظل حضور كبير من دول الخليج والوطن العربي، وأوضح منظمو المعارض أنهم لم يلحظوا أي حضور للجانب السعودي سواء من التجار أو الجهات المختصة طيلة السنوات السابقة. #سوق واعدة# وقال المستثمر في قطاع إكسسوارات ومستلزمات الطيور من دولة الكويت وأحد حضور المعرض وليد المراغي: إن حضور معارض طيور الزينة ومستلزماتها الدولية التي تنظم سنويا أمر مهم بالنسبة للتجار والهواة لأنها تمكن من الاطلاع على أحدث المنتجات من الأقفاص والأعشاش والعلب الخاصة بالأكل والشرب، وغيرها من المستلزمات التي تنعكس فائدتها على المستثمرين من ناحية الأرباح وتوفير كل ما تحتاجه الأسواق الخليجية. وأضاف المراغي: نتمنى أن تصل دول الخليج إلى مستوى صناعة مستلزمات الطيور لمنافسة كبرى الشركات المتخصصة في هذا المجال، وكذلك تنظيم مثل هذه المعارض العالمية ودعمها من قبل الحكومات أو حتى تبينها من قبل أفراد لديهم القدرة على التنظيم، لأن المعارض الأوروبية موجودة منذ 70 عاما تقريبا وتدر أموالا طائلة على البلدان المنظمة، ولا تعطي مجالا لدخول المنتجات الصينية التي تعتبر المنافس الوحيد للمستثمرين في دول الخليج بسبب جودتها الرديئة وأسعارها الرخيصة التي رفعت معدل الإقبال عليها. وأكد أن هناك مستثمرين من دول الخليج أصبحوا يحرصون في الفترة الأخيرة على استيراد الطيور الرخيصة التي لا تمتاز بألوان أو أشكال ولا يتجاوز سعرها الـ20 يورو، ومختلفة تماما عما يعرض في المعارض وبيعها بأسعار خيالية عند وصولها إلى الأسواق المحلية. وأوضح المراغي أن السوق السعودية واعدة بسبب كبر حجمها ورفع الحظر عن استيراد الطيور من قبل وزارة البيئة مؤخرا الذي حفز أغلب تجار المملكة على جلب كميات كبيرة من طيور الزينة لا تقل عن 500 طائر في كل طلبية هذا العام، سواء من دول الخليج أو الدول الأوروبية، وهذا بلا شك دفع التجار الخليجيين إلى العمل بهذه السوق من خلال توريد كافة المستلزمات المطلوبة. #مخاطر تجارية# وأوضح المستثمر في تجارة الطيور، الجزائري عايد بو علم، أن معرض العامرية جيد هذا العام لأنه توافر فيه العديد من فصائل الطيور التي يفضلها الهواة من كل العالم خصوصا دول الخليج العربي. وقال بو علم: «لم أتلق من السعودية أية طلبات في السابق، بسبب حظر الاستيراد طيلة السنوات الماضية ولا نزال كمستثمرين عرب نطمح إلى دخول أسواق المملكة لأنها تمتاز بكبر حجمها، وخلوها من المخاطر بسبب الأنظمة التجارية التي يتم تطويرها باستمرار من قبل الحكومة السعودية، وأيضا كثرة أعداد التجار والهواة السعوديين المتواجدين على شبكات التواصل الاجتماعي»، متمنيا أن تحذو الحكومات العربية حذو الدول الأوروبية فيما يخص إفساح المجال ودعم تجارة الطيور، وكذلك العمل بشكل مستمر على المشاركة في المعارض والمحافل الدولية لإبراز إبداعات الهواة المحليين، وقدرة التجار على منافسة الشركات الأوروبية في هذا الاستثمار. #منافسة عالمية# وأشار المستثمر العالمي في صناعة الأقفاص ولوازم الطيور هيني هيسكرس، الى أن السوق السعودية تعد أحد أفضل الأسواق العالمية لأنها تمتاز بعدد هائل من مربيي الطيور بها، بدليل أننا نعرض حوالي 700 قفص في المعارض تباع بأكملها، لأن التجار من المملكة والخليج العربي يفضلون الصناعة الأوروبية على الصناعات الأخرى بسبب الجودة والسعر المنافس، ولهذا نحرص جيدا على التعامل معها، مطالبا تجار المملكة بمواصلة النجاح من خلال التوسع في تجارة الإكسسوارات والمستلزمات وتلبية كافة احتياجات مربيي الطيور. وأوضح مدير عام شركة مصنعة للمنتجات الصحية التكميلية الحيوانية الطبيعية الخاصة بسباقات الحمام، البلجيكي كريستف سايفرت، أن فرص الاستثمار في السوق السعودية عديدة وجيدة، لذلك أغلب الشركات البلجيكية والأوروبية تطمح إلى تصدير منتجاتها إلى هذه السوق، مؤكدا أن نسبة التصدير والطلب على المكملات الصحية الحيوانية زادت بمقدار 50٪ عن السنوات السابقة. وقال العامل في هذا المجال، بيبو سايفرت: إن المملكة تحتوي على العديد من المحلات التي تستثمر في طيور الحمام، ولهذا نسعى إلى التوسع بأعمالنا في أسواقها لأنها تعتبر بيئة جيدة ومحفزة لتربية وشراء الحمام من المملكة بسبب مساحة الصحراء الشاسعة، ودرجات الحرارة العالية التي تصل في الصيف إلى أكثر من 40 درجة، التي منحت بدورها كل ما ينتج بها قوة وقدرة على تحمل قطع المسافات الطويلة والفوز بالسباقات الداخلية والعالمية التي تتم كل أسبوعين. #خسائر تجارية# من جهتهم، عزا موردو الطيور بالمملكة عدم المشاركة في المعارض العالمية إلى أنظمة وزارة البيئة والمياه والزراعة الخاصة بالاستيراد التي أسهمت في تسجيل خسائر للتجار بمبالغ تتجاوز الـ100 ألف ريال في كل طلبية. وأشار الموردون الى أن الأنظمة تتطلب وجوب حجر الطيور في بلد المنشأ لمدة 21 يوما قبل توريدها إلى المملكة، وكذلك عدم السماح بدخولها إلا بعد 21 يوما من استخراج التصريح ذي الثلاثة شهور من الوزارة، إضافة إلى إحضار خطاب رسمي من الجهات الرسمية في بلد المنشأ مثل وزارة الزراعة أو الهيئة الفطرية يثبت حجر الطيور لمدة 21 يوما، وأن محل المورد خاضع لإشرافها، فيما لا تخضع المحلات السعودية لإشراف وزارة البيئة والمياه والزراعة.