DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

سفينة أممية في ميناء الحديدة الذي أوشكت الشرعية على استعادته (أ.ف.ب)

الإمارات تستدعي ممثل إيران لإمدادها الحوثيين بالسلاح.. والشرعية تشكو طهران

سفينة أممية في ميناء الحديدة الذي أوشكت الشرعية على استعادته (أ.ف.ب)
سفينة أممية في ميناء الحديدة الذي أوشكت الشرعية على استعادته (أ.ف.ب)
استدعت وزارة الخارجية الإماراتية القائم بأعمال السفارة الإيرانية في أبوظبي،أمس الخميس، وسلمته مذكرة احتجاج حول «تزويد إيران، بطريقة غير مشروعة، أسلحة لميليشيات الانقلاب على الشرعية في اليمن»، فيما استقبل وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد نظيره اليمني عبدالملك المخلافي،مساء أمس، بالعاصمة أبوظبي. وخلال اللقاء أعرب المخلافي عن تقديره لدور دولة الإمارات الكبير في دعم إرادة الشعب اليمني ومشاركتها الفاعلة ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة، مؤكدا على العلاقات الأخوية المتينة التي تربط البلدين الشقيقين. من جانبه أكد الشيخ عبدالله بن زايد التزامهم الداعم للشرعية، بما يكفل عودة الأمن والاستقرار لليمن ويصون سيادته ووحدته، مشددا في الوقت نفسه على متانة العلاقات بين البلدين. وفي سياق متصل، قالت وكالة الأنباء الإماراتية: إن مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون للشؤون القانونية عبدالرحيم العوضي «سلم القائم بأعمال السفارة الإيرانية في أبوظبي مذكرة احتجاج حول تزويد إيران؛ بطريقة غير مشروعة أسلحة لميليشيات الانقلاب على الشرعية في اليمن، انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الملزمة التي تحظر ذلك وما يتضمنه ذلك من اعتداء على الشرعية الدولية وسيادة اليمن، وما يؤدي إليه من تأجيج الصراع فيه». وأشار العوضي إلى أن قرار مجلس الأمن رقم 2216 بشأن اليمن واضح في هذا الجانب، وبالتالي فإن السلاح الإيراني ومن ضمنه الطائرات بدون طيار التي قامت قوات التحالف العربي باستهدافها مؤخرا يعد مخالفة صريحة للقرارات الدولية ذات الصلة. #تحرير صنعاء# على صعيد آخر، قال وزير الخارجية اليمنية عبدالملك المخلافي في تغريدة على صفحته في تويتر: إن حكومة بلاده ستتقدم بشكوى الى الأمم المتحدة بشأن التدخل الإيراني وتهريب السلاح ومخالفة القرار 2216 بناء على الأدلة المتوافرة لديها. الى ذلك، قال رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد علي المقدشي: إن الجيش الوطني لم يعد يفصله عن صنعاء سوى بضعة جبال يجري تحريرها حاليا، مشيرا إلى الانتصارات التي يحرزها الجيش تجاه العاصمة، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وأكد المقدشي، خلال اجتماعه أمس، بقيادة المنطقة العسكرية الخامسة وقادة الألوية في ميدي بمحافظة حجة، أن الانقلابيين يعيشون أيامهم الأخيرة، وأن مواجهة الميليشيات تتطلب تضافر الجهود المخلصة لاستكمال عملية التحرير واستعادة مؤسسات الدولة. فيما أوضح مصدر عسكري، أن ‏كتيبة المهام الخاصة التابعة للواء «141» مشاة المتخصصة في اقتحام الجبال وصلت إلى جبهة نهم شرق صنعاء.‏ وأفاد المصدر بأن كتيبة المهام الخاصة التي وصلت نهم متخصصة في اقتحام الجبال، تدربت على يد خبراء في التحالف العربي. #المملكة وأمريكا# وفي السياق، أكد الرئيس اليمني تدخل نظام إيران في بلاده ودعمها للانقلابيين، وتزويدهم بطائرات دون ‏طيار وصواريخ موجهة. وأشار هادي خلال استقباله سفير خادم الحرمين لدى بلاده، محمد بن سعيد آل جابر، إلى ‏تداعيات استغلال الميليشيا الانقلابية ميناء الحديدة ‏وتحويله إلى ثكنة عسكرية لاستهداف الملاحة الدولية، ‏وآخر أنشطتهم، استهدافهم الفرقاطة السعودية، التي ‏كانت تقوم بأعمال مراقبة غرب الميناء. من جهته، هنأ سفير خادم الحرمين الشريفين، الرئيس ‏اليمني بالانتصارات المتوالية التي يحققها الجيش ‏الوطني، بدعم ‏وإسناد من طيران التحالف العربي، مؤكدا استمرار المملكة في دعمها ‏للشرعية في اليمن، وصولا لتحقيق تطلعات الشعب ‏اليمني، وفقا للمبادرة الخليجية ‏وآليتها التنفيذية المزمنة وتنفيذ مخرجات الحوار ‏الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها ‏القرار 2216. وفي ذات المنحى، أعرب هادي عن ‏تطلعه إلى دور أمريكي أكثر حزما تجاه صلف ‏الميليشيات، لزعزعتها ‏لاستقرار اليمن، واستهداف دول الجوار. وشدد الرئيس اليمني خلال لقائه،أمس، السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر، على ‏ضرورة موقف دولي حازم في وجه مليشيا ‏الحوثي وصالح الانقلابية. وقال هادي خلال اللقاء: «لا سلام مع الميليشيات إلا وفق ‏المرجعيات المتفق عليها والمتمثلة في المبادرة ‏الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الدولية ‏ذات الصلة وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم ‏‏2216». من ناحيته، أعرب، السفير الأمريكي عن إدانة بلاده زعزعة الملاحة الدولية ‏من خلال استهداف الميليشيا للسفن التجارية والعسكرية ‏في البحر الأحمر، مؤكدا موقف واشنطن المساند للشرعية في اليمن.