كشف الناطق الإعلامي لجوازات المنطقة الشرقية العقيد معلا العتيبي، عن قيام جوازات جسر الملك فهد، بفتح مساري الطلاب وذوي الاحتياجات الخاصة أمام العابرين في المواسم والإجازات؛ لمواجهة الكثافة الكبيرة في حركة العابرين أمام محدودية عدد المسارات. وأضاف تعليقا على شكوى جمعية «سواعد» لذوي الإعاقة الحركية بالمنطقة الشرقية، من فتح مسار ذوي الاحتياجات الخاصة بمنطقة الإجراءات أمام كافة المسافرين وما يترتب عليه من إلحاق أضرار بذوي الإعاقة، إنه يتم إضافة لذلك فتح مسارات عكسية مثل استخدام بعض مسارات قسم الدخول للمغادرة متى ما تطلب الوضع ذلك؛ بهدف تقليص الوقت المستغرق في إنهاء إجراءات العابرين، خاصة وأن بينهم كبار السن والمرضى وذلك للصالح العام. وكان أمين عام الجمعية خالد العبيد، قد أوضح أن شكاوى عديدة من ذوي الإعاقة الحركية المصرح لهم بالعبور من خلال المسار وردت إلى الجمعية تفيد بفتح البوابة الإلكترونية للمسار أمام جميع عابري الجسر سواء الأصحاء أو ذوي الاحتياجات الخاصة، وطالبوا بنقل معاناتهم إلى إدارة الجوازات التي وعدت في وقت سابق بضمان تفعيل استخدام المسار من خلال البطاقة الممغنطة المعتمدة له، بينما فوجئوا باستمرار فتحه دون تفعيل البطاقة الممغنطة وعدم مراعاة لحقوق ذوي الاحتياجات الذين يعانون طبيا من طول فترة الانتظار بالمسار؛ بسبب إتاحة الفرصة لغير المصرح لهم من الأشخاص الأصحاء بالعبور معهم.
وأكد العبيد أن أهداف جمعية سواعد تتركز في ترسيخ مفهوم حفظ حقوق ذوي الإعاقة الحركية ومنها المواقف والممرات المخصصة لهم، وناشد مدير جوازات المنطقة الشرقية بدراسة الشكوى ومساعدة ذوي الاعاقه الحركية بمنحهم حقوقهم في المسار الخاص بهم على جسر الملك فهد.
ومن جانبه، أوضح منصور النجراني من ذوي الاعاقة الحركية والذي يتردد على مملكة البحرين للدراسة، أنه يعاني الأمرين خلال الساعات الطويلة التي يقضيها داخل السيارة في الجسر، مضيفا إن كثيرا من المسؤولين لا يعلمون أن المعاق يتعرض لتقرحات وآلام في الظهر وعدم قدرة على دخول دورة المياه، بسبب هذا التأخير، وقال المواطن فواز الغامدي من ذوي الاعاقة والذي يراجع أحد مراكز العلاج الطبيعي بمملكة البحرين إن جوازات البحرين تطبق النظام في المسار ولا تسمح مهما كانت الظروف بفتح مسار ذوي الاحتياجات الخاصة والطلاب إلا لمن يحمل البطاقة الخاصة به.
