أخبار متعلقة
وهو ما يؤكده نايف دلي الشمري بقوله ان مشروع سفلتة الشوارع لم يكن وفق المأمول حيث تسببت كثرة تجمع المياه فيه بإحداث حفر .
وطالب ناجي الشمري بالاهتمام أكثر بشؤون الهجرة من مشاريع السفلتة والنظافة وقص الحشائش المنتشرة بين المنازل وما تسببه من تواجد للحشرات، والعمل على إعادة الإنارة لعدد من الاعمدة في الجهة الشرقية.
منوها إلى إن وجود الكلاب الضالة يؤرق الأهالي .
وقال عبيدالله الشمري: حديقة الهجرة لم تجهز حتى الآن مع العلم ان موقعها بعيد عن الكتلة السكانية وتحيط بها المخلفات بشكل كبير وتنتشر منها الروائح الكريهة بسبب الحيوانات النافقة .
وطالب حاتم الشمري باستحداث مركز صحي يخدم أهالي الهجرة والهجر الأخرى التي تقع خلف الخط السريع، حيث يضطر المريض لقطع الطريق السريع للوصول للمركز الصحي في هجرة الراجحة علما بأن عددا كبيرا من المراجعين هم من أهالي الكدادية الشرقية والهجر الأخرى.
وأشار عبدالعزيز الشمري إلى أن عدم وجود مدارس للبنين للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة ومتوسطة للبنات تسبب في كثير من الحوادث المميتة والخطرة اثناء تنقل الطلبة لمدارسهم في الهجر الاخرى، حيث سبق وان تعرض احد الاهالي لحادث سير توفي على اثره وهو ينقل طفله للمدرسة.
ويقول مهدي الشمري إن جميع المنازل في الهجرة لا توجد عليها صكوك شرعية وقد طالبنا من أجل إثبات منازلنا واستخراج حجج الاستخدام حفظا للحقوق، واليوم إثباتنا الوحيد فاتورة الكهرباء وهذا امر يستحق الاهتمام من الجهات المسئولة ولدينا اثبات لطلب الصكوك لدى محكمة بقيق منذ سنوات طويلة.
##صحة الشرقية: غير مسجلة بمجلس المنطقة
أوضح مدير العلاقات العامة بصحة الشرقية مطلق الجلعود أن هجرة الكدادية الشرقية (غير مسجلة لدى مجلس المنطقة)، فهي تابعة لمركز صحي الراجحة والتي لا تبعد عنها سوى كيلو مترين فقط.
كما أن المسافة بينها ومستشفى بقيق العام لا تتجاوز (10 كيلو مترات)، وعدد سكانها طبقا للملفات الصحية لا يتجاوز (486 نسمة).
وقال: هناك «هجر» قريبة جدا من الكدادية وتتبع لمركز صحي الراجحة، بينها «جرحش» التي تبعد عن المركز هي الأخرى (كيلو مترين) وعدد سكانها (88 نسمة) طبقا للملفات الصحية، و«الصليبة» (2 كيلو متر) وعدد سكانها (51 نسمة)، إضافة إلى هجرة «الثمامة» (4 كيلو متر) وعدد سكانها (60 نسمة)، وهجرة «العالية» التي تبعد (3 كيلو مترات) وعدد سكانها (10 أشخاص)، وجميع سكان تلك الهجر يراجعون مركز صحي الراجحة.