لم تخل منافسات دور الـ 32 في مسابقة كأس الملك من المفاجآت المدوية التي ضربت أطنابها، بعد أن آمنت أندية دوري الدرجة الأولى بحظوظها كاملة، ورفضت أن تكون كبش فداء وفريسة سهلة لأندية دوري المحترفين. وحقق العدالة الذي يحتل المركز 13 في دوري الأولى أولى المفاجآت عندما تفوق مستوى ونتيجة على الباطن الذي يحتل المركز 13 في دوري المحترفين، قبل أن يحلق به وج الذي يحتل المركز العاشر في دوري الأولى عندما أسقط الشباب الذي يحتل المركز الخامس في دوري الكبار بهدف نظيف. ورغم الأصداء الواسعة التي تلت هذه المفاجأة الكبيرة التي كان بطلها أبناء مدينة الورد، إلا أن الطائي «صائد الكبار» الذي يحتل المركز الأخير في دوري الأولى وأحد أبرز المهددين بالهبوط للدرجة الثانية، مارس هوايته المفضلة وفجر أكبر المفاجآت وأقواها، عندما تغلب بهدفين لواحد على الاتحاد الذي ينافس بقوة على لقب دوري جميل للمحترفين، ويخوض نهائي كأس ولي العهد أمام النصر. وشهد الدور الأول معاناة عدد من الفرق الكبيرة كالهلال والتعاون والفيصلي والأهلي والفتح التي نفذت بجلدها من مقصلة الخروج المبكر بصعوبة بالغة، حيث حسمت الخبرة مبارياتهم أمام القيصومة والنجوم والجيل والشعلة والوطني على التوالي وبفارق هدف وحيد في جميع المباريات. وتأهل للدور ثمن النهائي خمسة أندية من الدرجة الأولى، هي النهضة والعدالة وهجر ووج والطائي، فيما سيتواجد في ربع النهائي فريقان على الأقل، كون العدالة سيواجه الطائي في الأحساء، في حين يستقبل وج نظيره هجر في الطائف.
